بعد غيابها عن اليوم الدراسي حول دخول ”مدرسي آمن” للموسم الدراسي الجاري، حسب ما أكده رئيس جمعية الشباب المثقف، كونه مشاركا في أشغال اللقاء، عاودت مديرة التربية لولاية تيبازة الكرّة، أول أمس، بغيابها عن الحدث المتمثل هذه المرة في يوم دراسي احتضنته المكتبة الرئيسية للمطالعة بعاصمة الولاية حول العنف المدرسي. وقال رئيس فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ أن هذا الغياب أثار حفيظته، مشيرا إلى أن المتاعب التي واجهته لتنظيم يوم دراسي حول العنف المدرسي حالت دون حصوله على رخصة المكتبة الرئيسية للمطالعة قبل يوم الخميس الفارط، وبالتالي لا يمكنه التكفل شخصيا بجميع انشغالات أولياء التلاميذ، مشيرا إلى أن عدد الجمعيات المعتمدة لأولياء التلاميذ بتيبازة يناهز 92 جمعية محلية، لكن بدون جدوى؟