واجه، أمس، أمام هيئة محكمة الحراش، المدعو (ب.م) في العقد الرابع من العمر محال على المحكمة بموجب إجراءات الاستدعاء المباشر، على خلفية تورطه بتحرير وكالة مخالفة للشروط القانونية. حيثيات قضية الحال تعود إلى سنة 2012، حينما باع المتهم سيارته لآخر، هذا الأخير وقع له حادث مرور، وعندما أجرت رجال الضبطية القضائية تعيينا لوثائق السيارة تبين أن السيارة باسم المتهم، ما استدعى طلبه للتحقيق معه. المتهم أثناء جلسة المحكمة أكد بأنه باع سيارته بموجب وكالة في إطار ما ينص عليه القانون، وأثناء وقوع حادث المرور كانت باسمه، لكنه لم يكن يعلم أنها ستعرضه للخطر إذا بقيت على نفس الحال. من جهته أفاد دفاع المتهم أن موكله ليست له علاقة بالتهمة المنسوبة إليه وأنه عندما يتم بيع السيارة لآخر لا تكون له مسؤولية تجاه ما قد يحدث، وعليه طالب إفادته بالبراءة لانعدام أركان الجرم المنسوب إليه. وأمام ما جاء من معطيات التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة ستة أشهر حبسا نافدا و20 ألف دج في حق المتهم. .. ومعوق متابع بحمل سلاح محظور والتعدي على موظفة بمستشفى زميرلي برأت، صباح أمس، محكمة الحراش، معوقا في العقد الثالث من العمر موجود رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش عن تهمة حمل سلاح أبيض محظور والتعدي على موظفة أثناء تأدية مهامها بمستشفى زميرلي بالحراش. المتهم أثناء الجلسة لم ينطق بكلمة وملامح وجهه تشير بأنه معوق ومريض نفسيا، وهذا ما أكده دفاعه، مشيرا أن موكله يوم الواقعة أخذ السكين وقال لأمه أنه هو من يقوم بذبح كبش العيد، وعندما طلبت منه أمه إرجاع السكين إلى مكانه، رفض ذلك وخرج به إلى الشارع ظنا منه أنه عندما يقوم بإخراجه معه لن يقوموا بذبح الكبش. عندها اتجه إلى المستشفى من أجل الحقنة التي تعود عليها يوميا، وعندما طلب من الموظفة أن تدخله أمرته بالانتظار غضب وطعنها بالسكين على مستوى يدها.. وبالتالي طلب الدفاع الإفراج عن موكله ووضعه في مصحة عقلية، لأن وجوده في السجن أوالشارع يشكل خطرا عليه وعلى من حوله.