تعرف اجنحة الصالون الدولي للكتاب في طبعته التاسعة عشرة، حضورا قويا لمراكز الثقافة الأجنبية، وذلك بقدوم أبرز المعاهد الأوربية والوفود الأجنبية، التي عرضت أهم نشاطاتها على الزوار الذين توافدوا بكثرة على أجنحتها. .. وقبلة الزوار عشاق الثقافة الفرنسية ”غاليمار” و”آشات” تشارك السفارة الفرنسية بالتنسيق مع المركز الثقافي الفرنسي بالجزائر، بقوة في الجناح المركزي للصالون، وهذا بحضور أكبر دور النشر الفرنسية على غرار، منشورات ”غاليمار” و”آشات”، بالإضافة إلى منشورات ”سود”، كما ينظم المعهد الثقافي الفرنسي عدة نشاطات ثقافية، نذكر منها نشاطات عن العلاقة الجزائرية الفرنسية، التي يجسدها المعهد عبر مختلف الشخصيات الثقافية، التي اتت للمشاركة عبر الندوات المقامة بالصالون، والتي تتمحور مواضيعها بالموازاة مع ستينية الثورة التحريرية الجزائرية. ولتثمين هذه العلاقة دعت فرنسا العديد من أبرز كتابها لعرض جديد إصداراتهم بالتوقيع لكل من ”مايسة باي” و”غاي دوغاس” و”جيل كيبل”، بالإضافة إلى حضور قناة ”تيفي 5 موند” التي ستقوم بتصوير حصة خاصة بالصالون الدولي تحت عنوان ”مغرب شرق إكسبرس”، من تقديم الإعلامي محمد قاسي الذي ينشط حصة الأخبار بنفس القناة منذ 2006. مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر.. مسابقات تربوية وترفيهية للزوار تميز جناح مفوضية الاتحاد الأوربي بالجزائر، بعرض المراكز الثقافية التابعة له، لباقة متميزة من النشاطات الثقافية والترفيهية، على شرف الزوار خاصة منهم الشباب والأطفال الذين استحسنوا برنامج البعثة في الطبعة ال19 للصالون، على غرار المسابقة المفتوحة التي ينظمها المعهد الثقافي الألماني ”جوته” في الجزائر، وستشمل هذه المسابقة التي تختتم اليوم، العديد من الأسئلة التي تخص تاريخ ألمانيا، وسيتم توزيع جوائز للفائزين تتمثل في قمصان رياضية، ممضاة من طرف لاعبي منتخب كرة القدم الألماني. جناح دولة الصين الشعبية... كتب الاقتصاد الصيني محور اهتمام الزوار جناح دولة الصين الشعبية في صالون ”سيلا 19”، تميز بحضور قوي للزوار، سيما الطلبة الراغبين بالالتحاق بهذا البلد، وهذا للتعرف أكثر على الثقافة الصينية، حيث أكد لنا ممثل الجناح أن ”دولة الصين الشعبية شاركت بالعديد من الكتب القيمة في مختلف المواضيع”. وفي سؤالنا عن إقبال الزوار واهتماماتهم، قال أن ”معظم زوار الجناح اهتموا بالكتب الاقتصادية الصينية، وكذا كتب الطب والرياضة والسياحة، فضلا عن الكتب التي تهتم بتعليم اللغة الصينية”. كما قدمت أجنحة المراكز الثقافية لدول بريطانيا، بلجيكا وإيطاليا، نشاطات تمثلت معظمها في تعلم لغات هذه البلدان، وكذا نشاطات ترفيهية للأطفال، تهدف إلى التعريف أكثر بثقافة بلدان غرب أوروبا، وتسمح للزوار باكتشاف ميزة المجتمع الأروبي، بالإضافة إلى المعهد الثقافي الإسباني ”سرفنتس”، الذي يسجل حضورا قويا هو الآخر من خلال تسطيره لبرنامج ثقافي، في طليعته حضور الناشر الإسباني ”خيروني مباييث”، للحديث عن الثقافة الإسبانية وكذا العلاقة الإسبانية بالبلدان العربية، خاصة المغاربية خلال حقبة العهد الأندلسي.