الخضر من أجل مواصلة الزحف وتحقيق الفوز الخامس غوركوف أمام فرصة الالتحاق بسعدان وكرمالي وتعديل رقم صمد ربع قرن تتجه أنظار عشاق الكرة الجزائرية سهرة اليوم بداية من الساعة الثامنة والنصف إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أين سيلاقي المنتخب الوطني نظيره الإثيوبي في لقاء تسعى من خلاله العناصر الوطنية إلى تحقيق الفوز الخامس على التوالي وتصدر المجموعة ورغم أن الخضر تأهلوا رسميا إلى الكان إلى أن الناخب الوطني يتطلع إلى مواصلة تحدياته وعدم خسارة أي مباراة من جهة وإعطاء الفرصة للعناصر الجديدة التي تتمنى لفت انتباهه. والأكيد أن محاربي الصحراء لا يريدون تضيع أي فرصة لمواصلة تألقهم والإبقاء على تربعه عرش مجموعتهم. والأكيد أن المنتخب الاثيوبي لن يأتي للجزائر من أجل النزهة كونه مازال متشبتا بأمل الظفر بالبطاقة الثانية التي تجعله يتأهل إلى الكان رفقة الخضر. مباراة بأهداف عديدة والارتقاء في تصنيف الفيفا يبقى الأول مباراة اليوم سيكون هدفها الفوز رغم أن الخضر قد تأهلوا مسبقا إلى أن الانتصار سيجعل رفقاء براهيمي يواصلون انجازهم العالمي ويواصلون الارتقاء في تصنيف الفيفا الذي بات المحاربون يتصدورن المنتخبات الإفريقية والعربية لكن ذلك لن يوقفهم سعيا منهم لمواصلة الارتقاء عالميا ومزاحمة منتخبات أخرى والأكيد أن احتلال المنتخب للصف 15 عالميا لأول مرة في التاريخ جعل التفاؤل يسيطر على عقول اللاعبين بهدف التقدم أكثر نحو المقدمة. ملعب تشاكر مقبرة المنافسين والخضر مطالبون بمواصلة هيبتهم ولعل الشيء الذي يأمل الخضر مواصلته هو الحفاظ على هيبة ملعب مصطفى تشاكر الذي بات مقبرة المنافسين سيما وأن المنتخب الوطني لم يعرف الخسارة فيه وحقق العلامة الكاملة في هذه التصفيات بأربعة انتصارات في انتظار الفوز الخامس سهرة اليوم قبل التنقل إلى باماكو لمواجهة المنتخب المالي في الجولة الأخيرة هذا الأربعاء. ومن دون شك فإن غوركوف سيكون أمام تحطيم الأرقام على رأس العارضة الفنية للمنتخب بسعيه لتحقيق الفوز الخامس على التوالي وكتابة اسمه في تاريخ الكرة الجزائرية. الجدد أمام فرصة التأكيد ولفت انتباه غوركوف ستكون الأسماء الجديدة التي استدعاها الناخب الوطني كريستيان غوركوف على غرار بونجاح وعبيد وزفان أمام فرصة لفت لتأكيد أحقيتهم بالتواجد مع الخضر وضمان من الآن مكانة مع المحاربين قبيل العرس الافريقي. ويتطلع غوركوف إلى تجربة العديد من عناصره في ظل تاهله إلى كأس إفريقيا مما سيجعله يلعب دون ظغط سعيا منه إلى أخد نظرة على الأسماء الجديدة قصد مواصلة تحقيق أهدافه المثمثلة في تطوير اللعب الجماعي للمحاربين واللعب الفردي. سليماني بات مهددا من بونجاح والأخير يرفض الاحتياط سيكون الصراع على أشده بين لاعبي العناصر الوطنية رغبة منهم في التواجد ضمن تشكيلة غوركوف ضد اثيوبيا ويتطلع كل لاعب في لفت انتباه الناخب الوطني والتواجد ضمن مخططاته والأكيد أن الأسماء الجديدة التي تم استدعائها للخضر على غرار مهدي عبيد وبغداد بونجاح إضافة لمهدي زفان لن ترضى بغير اللعب وازاحة منافسيها ولعل الفرصة واتية لعبيد من أجل برهنة مستواه الكبير مع فريقه نيوكاسل في ظل غياب بن طالب شأنه شأن بونجاح الذي بات مصدر خطر لسليماني مما سيجعل حرب المناصب تشتد عن آخرها طمعا في كل لاعب التواجد في التشكيلة الأساسية. مبولحي يغيب رسميا ويعوض بسيدريك ودوخة التحق أمس سيكون الحارس رايس وهاب مبولحي غائبا عن مباراة اليوم أمام المنتخب الاثيوبي لظروف عائلية بعدما رزق بمولود جديد ما اضطر غوركوف بالاستنجاد بالحارس محمد سيدريك في ظل غياب أيضا حارس الكناري عز الدين دوخة والذي التحق أمس مع استحالة مشاركته في المباراة. إثيوبيا لن تأتي للنزهة والبطاقة الثانية للكان هدفها لا يزال المنتخب الاثيوبي ضمن دائرة المنافسة على التأهل إلى كأس إفريقيا مع تبقي جولتين على ختام التصفيات رغم امتلاكها لانتصار واحد في أربع مباريات وتملك اثيوبيا بطلة إفريقيا سنة 1962 ثلاث نقاط بالتساوي مع مالاوي بينما تأتي مالي في المركز الثاني بست نقاك ما يجعل الحسابات تبعث من جديد والأكيد أن المنتخب الاثيوبي لن يأتي للجزائر من أجل النزهة بل لاقتناص النقاط الثلاث وبعث حظوظه من جديد. عزوف الجمهور بات منتظرا في ظل التأهل المبكر للخضر تأهل المنتخب الوطني إلى الكان سيجعل محبي الخضر يعزفون عن التنقل إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة سهرة اليوم لمساندة رفقاء براهيمي الذين سيلعبون مباراة شكلية في ظل بلوغهم لكأس إفريقيا وحسمهم التأهل المبكر ولعل عدم تنقلهم الغفير في الجولة الماضية أمام المنتخب المالاوي رغم أهمية ذلك اللقاء يوحي يعزوفه في مباراة اليوم ما قد يفقد اللقاء نكهته مادام المناصر يعطي حافزا معنويا بتشجيعاته. وعرفت عملية بيع التذاكر إقبال محتشم للغاية من أنصار المنتخب الوطني أين لم نسجل تلك الطوابير الكبيرة من الأنصار أمام الأكشاك مثلما كان عليه الحال في كل مباراة يلعبها ”الخضر” وأهم ما سجل على عملية الإقبال على التذاكر من طرف الأنصار هو العدد القليل منهم والذي يختلف تماما عن المباريات الفارطة التي لعبها محاربو الصحراء في البليدة فوق ميدانه على غرار مباراة بوركينافاسو في الدور الفاصل لنهائيات كأس العالم أين سجلنا إقبال كبير جدا إلى درجة أنه سالت دماء الأنصار من أجل اقتناء تذكرة الدخول إلى الملعب. محمد بلقطار
الفوز في مباراة اليوم سيجعله يتجاوز مواطنه لوسيان لوديك غوركوف أمام فرصة الالتحاق بسعدان وكرمالي وتعديل رقم صمد ربع قرن
يتواجد الخضر اليوم أمام فرصة تعديل رقم صمد لمدة 24 سنة كاملة وهو تحقيق 5 انتصارات متتالية في مباريات رسمية والمنتخب الوطني لم يحقق هذا الإنجاز سوى في تصفيات مونديال مكسيكو حين فاز في التصفيات التي لعبت عام 1985 ثم أعاد الكرة في نهائيات كأس إفريقيا التي احتضنتها بلادنا عام 1990 وهو ما يعنى استمرار انجازات غوركوف الذي التحق بفوزنا في الجولة السابقة بمواطنه لوسيان لوديك الذي حقق أربع انتصارات متتالية حين تألق في عام 1967 في باكورة مشاركات الخضر في هذه التصفيات المؤهلة للعرس الإفريقي وكان ذلك بفضل جيل لالماس، سيريدي، كالام، عطوي...عبروق وغيرهم واليوم يتواجد في رواق جيد لمزاحمة سعدان وكرمالي. سعدان وكرمالي فقط من فازا ب5 مباريات رسمية تواليا حقق الخضر في تصفيات مونديال مكسيكو طفرة كروية غير مسبوقة فبعد أن استهلوا مشوارهم بتعادل سلبي في لواندا أمام أنغولا تمكنوا من هزم هذا الأخير بنتيجة 3 2 إيابا علما وأن الخضر كانوا متقدمين بثلاثية نظيفة وفي الدور الموالي فازوا على زامبيا في الغدو والرواح 2 0 بملعب 5 جويلية ثم 0 1 بلوزاكا وفي الدور الأخير اكتسحوا تونس بملعب المنزه 1 4 ثم بثلاثية نظيفة في مواجهة إسدال الستار ووقتها كان الخضر أول منتخب أفرو عربي يصل للمونديال دون خسارة تحت إشراف المدرب سعدان الذي التحق به المرحوم كرمالي بعد 5 سنوات حين احتضنت بلادنا فعاليات الدورة ال17 لنهائيات كأس إفريقيا ووقتها سجل الخضر مشوارا مميزا استهلوه بدك النسور النيجيرية بنتيجة 5 1 ثم فيلة كوت ديفوار بثلاثية نظيفة وفي آخر المواجهات فزنا على مصر بثنائية دون رد وفي المربع الذهبي تخطينا السينغال بنتيجة 2 1 وفي الدور النهائي عاودنا فوزنا على نيجيريا بهدف دون رد. الخضر فازوا ب4 مقابلات تصفوية عام 1967 استهل الخضر مواجهاتهم التصفوية من واغادوغو يوم 11 نوفمبر 1967 وفيها تمكنوا من قلب تأخرهم في النتيجة إلى فوز باهر بهدفي سيريدي (د40) ولالماس (د76) وفي 5 فيفري لذات السنة تنقل أشبال المدرب لوديك إلى باماكو وقصفوا النسور بقواعدها بثلاثية نظيفة حملت توقيع: عاشور(د25)، لالماس (د37) وكالام (د87) وجددت الجزائر الفوز على هذين المنتخبين في مواجهتي العودة حيث استقبلنا مالي يوم 13 مارس 1967 بملعب العناصر بهدف يتيم للقالمي حشوف (د31) ثم بثلاثية على فولتا العليا حملت توقيع بوياحي (د35)، عبدي (د48) وبوروبة (د73) لتتأهل الجزائر للكان لأول مرة بمسيرة دون خطأ. غوركوف أمام فرصة العمر لتدوين اسمه مع سعدان وكرمالي بعد أن تجاوز الجيل الحالي للخضر كل الأرقام الجزائرية في نهائيات كأس العالم فإن الموعد سيكون اليوم لتجاوزعمالقة الستينات الذين كانت أحسن انجازاتهم تحقيق 4 انتصارات متتالية في تصفيات الكان لكن ذلك يمر بالفوز اليوم على اثيوبيا الذي سيسمح لهم بالالتحاق بالمنتخب الذي أهلنا لمونديال المكسيك والذي يحمل التاج الإفريقي الوحيد ما يعنى أن الخضر بهذا الجيل يسيرون نحو كتابة أسطر بحروف ذهبية خاصة وأن الاجماع حاصل بكونهم لم يظهروا كل شيء وقادرين على تحقيق المزيد من التألقات. باسم زغدي
قبل 48 ساعة فقط عن لقاء إثيوبيا لاعبو الخضر قاموا أول أمس بزيارة الأطفال بمستشفى بني مسوس زار لاعبو المنتخب الجزائري أول أمس الأطفال المرضى بالمستشفى الجامعي ”أسعد حساني” في بلدية بني مسوس في العاصمة وتفقد رفقاء بوقرة قسم طب الأطفال وقدموا هدايا للمرضى الصغار، تمثلت في لعب وكتب حيث أرادوا من خلال موقفهم التضامني هذا التعبير عن مشاعرهم العاطفية ومساندتهم للأطفال المرضى الذين كانوا في قمة السعادة بتواجد نجوم منتخب بلادهم بينهم. ونقل موقع الفاف تصريح الحارس محمد الأمين زماموش بعد وقفتهم الانسانية، قوله: ”زيارة الأطفال المرضى واجب وموقف إنساني. أنا سعيد لتواجدي وسطهم.” ق.ر بعثة المنتخب الإثيوبي حلت أمس بالجزائر وخضعت لفحص الإيبولا وصلت بعثة المنتخب الإثيوبي لكرة القدم أمس إلى الجزائر استعدادا لملاقاة المنتخب الجزائري اليوم في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا 2015. وخضع أعضاء البعثة لفحوص الكشف عن وباء إيبولا بمطار الجزائر الدولي، قبل التوجه لمقر إقامتهم وقد أجرى منافس الخضر مرانا وحيدا مساء أمس في نفس توقيت المباراة بملعب ”مصطفى تشاكر”.