سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عرض المخطط العملياتي للأبحاث التطبيقية في مجالات الصيد البحري وتربية المائيات سيتم اعتماده "كمرجعية أساسية لتنفيذ قطاع الصيد البحري خلال الخماسي المقبل"
عرض، أمس الأول، ببوسماعيل (تيبازة)، المخطط العملياتي للأبحاث التطبيقية في الصيد البحري وتربية المائيات 2015-2020 من أجل إثرائه والمصادقة عليه كثمرة عمل مشترك مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي. وجاء هذا في يوم دراسي نظم بحضور وزير الصيد البحري والموارد الصيدية، سيد أحمد فروخي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي، إلى جانب خبراء وباحثين جزائريين عملوا على المشروع منذ سنة 2013. وقد أعد هذا المخطط المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات بالتنسيق مع المديرية العامة للبحث والتطوير التكنولوجي وقطاعات أخرى ذات صلة، إلى جانب دعم برنامج الاتحاد الأوروبي ”بي 3 أ”. وسيتم اعتماد المخطط ”كمرجعية أساسية لتنفيذ قطاع الصيد البحري خلال الخماسي المقبل”، حسب وزير القطاع فروخي بهدف ”المساهمة في التنمية الاقتصادية”. ويتمحور المخطط، حسب الوزير، حول ”خمسة نقاط أساسية” بهدف ”وضع آليات عملية لفائدة مهنيي القطاع من أجل تنظيم استغلال الثروة السمكية والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد”. ويتعلق الأمر ب”تربية المائيات البحرية والقارية” و”ديناميكية النظام البيئي للموارد الصيدية المستغلة” و”البيئة والموارد المائية الحية” و”ديناميكية أنظمة الاستغلال ووسائل التسيير” و”تحويل منتوجات الصيد البحري وتربية المائيات”. وكشف فروخي عن ”الشروع، مباشرة عقب المصادقة على الوثيقة النهائية، في الاعتماد عليها كمرجع لتنفيذ المخطط الخماسي حسب القدرات المادية والبشرية والتقنية المتاحة”. واعتبر المخطط ”ثمرة العمل القطاعي المشترك” الرامي إلى ”تقريب الرؤى بين الباحثين والخبراء ومهنيي الصيد البحري، بشكل يسمح بالإجابة عن عديد المشاكل التي تواجه الصيادين في الميدان”.