تسبب تواصل إضراب سائقي ترامواي قسنطينة لليوم السادس على التوالي، في حدوث اضطراب وفوضى داخل المحطات، حيث امتلأت العربات عن آخرها بالمواطنين الذي اعتادوا على استعمال هذه الوسيلة، الأمر الذي أثار غضبهم بسبب الازدحام الذي تعرفه مدينة قسنطينة بينما فضل آخرون عدم دفع ثمن التذاكر، حيث بقيت 4 عربات فقط في الخدمة، حيث يضطر المواطن إلى الانتظار لأكثر من 30 دقيقة من أجل وصول العربة المشغلة إلى المحطة. الإضراب الذي شنه سائقو ترامواي قسنطينة منذ نهاية الأسبوع الماضي، ومن أهم أسباب هذا الإضراب مطالبة السائقين بتحسين ظروف العمل لأكثر من 60 سائقا، حيث طالبوا بتحسين الظروف المهينة والتي تهدد - حسبهم - بوقوع حوادث خطيرة، وكذلك طالبوا بتقليص ساعات العمل، مؤسسة ”سيترام” الفرنسية المسيرة لترامواي قسنطينة اعتبرت الإضراب غير قانوني، لكنها وفي نفس الوقت اعطت وعودا بتحسين ظروف العمل. من جهتها باشرت الأمانة العامة للاتحاد الولائي للعمال الجزائريين في بعث البحث عن سبل من أجل التوصل إلى حل سريع لإضراب عمال ترامواي قسنطينة المتواصل ل6 أيام وهذا بالاشتراك مع مفتشية العمل بالولاية، مساع من أجل التوصل إلى مخرج لأزمة ترامواي قسنطينة. وقد حاولنا أمس الاتصال بالمكلفة بالإعلام على مستوى شركة سيترام إلا أن هاتفها كان يرن وهي لا ترد.