حسب عضو بالمجلس الوطني للمهندسين المعماريين استعمال مواد بناء غير مناسبة في ترميم المدينة القديمة كشف عضو بالمجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين، عن وقف ورشات أدخلت فيها مواد بناء غير مناسبة لدى ترميم المدينة القديمة بقسنطينة، كما انتقد «عدم فسح المجال» لجميع مكاتب الدراسات للمشاركة في مشاريع عاصمة الثقافة العربية. و خلال ندوة صحفية نظمت أمس بمناسبة الملتقى الدولي حول الهندسة المعمارية، الذي يرتقب تنظيمه في 29 من هذا الشهر بقسنطينة بحضور وزير السكن و العمران، ذكر السيد ميلودي صالح عضو بالمجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين، بأن بنايات بالمدينة القديمة و من بينها مساجد، كادت تُرمّم بمواد بناء غير لائقة و لا تتلاءم مع طبيعة هذه المباني العتيقة، و ذلك لولا تدخل مهندسين معماريين من داخل المجلس المحلي للهيئة، حيث رفضوا استعمال هذه المواد و طالبوا المؤسسات المعنية بالترميم بالالتزام بدفتر الشروط. و على هامش الملتقى قال المتحدث في تصريح للنصر أن وزارة الثقافة "لم تفسح" المجال لجميع المهندسين المعماريين، للمشاركة في مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حيث ضبطت قائمة محددة رغم أنه من المفترض، يضيف السيد ميلودي، منح الفرصة للجميع و عدم اعتماد شروط يراها غير موضوعية، كتحديد سنوات الخبرة ب 15 سنة فما فوق و اشتراط حيازة المكتب على عدد معين من المركبات، و هي معايير قال المتحدث أن كفاءة المهندس المعماري لا تقاس بها، على حد قوله. ياسمين.ب العربات تختنق و عشرات الزبائن يمتنعون عن الدفع تواصل إضراب السائقين يحدث فوضى بترامواي قسنطينة تسبب تواصل إضراب سائقي ترامواي قسنطينة لليوم الرابع على التوالي، في حدوث اضطراب و فوضى داخل المحطات، حيث امتلأت العربات عن آخرها و اضطر العديد من المواطنين للتنقل مشيا على الأقدام بمسار السكة، بينما امتنع عشرات الزبائن عن الدفع بسبب تأخر وصول العربات المُشغلّة. تداعيات الإضراب الجزئي الذي شنه سائقو ترامواي قسنطينة منذ الخميس الماضي، كانت يوم أمس أكثر حدة لتزامنه مع بداية الأسبوع، حيث وجدنا عشرات المواطنين و قد اصطفوا بالمحطات لأزيد من نصف ساعة، في انتظار إحدى العربات الأربعة التي اشتغلت ضمانا للحد الأدنى من الخدمة، و هو ما أدى إلى امتلائها عن الآخر في مشهد كنا قد ألفناه في حافلات النقل العمومي، إذ تنقل أغلب المواطنين و هم واقفون وسط تزاحم شديد و غير مريح، دفع بالبعض إلى الخروج، بينما تعذر على آخرين الدخول لعدم وجود مساحة كافية، و هو وضع ازداد حدة في ساعات الذروة لدى التحاق المواطنين بأماكن العمل و الدراسة و عودتهم منها. كما وجد العديد من المواطنين أنفسهم مجبرين على التنقل مشيا على الأقدام على طول خط السكة، بعدما يئسوا من الركوب في الترامواي، على غرار ما شاهدناه بالجسر الرابط بين المنطقة الصناعية و الجامعة المركزية، في حين أكد لنا آخرون أنهم اشتروا التذاكر لكنهم لن يصدّقوا عليها بالأجهزة بالالكترونية المخصصة لذلك، و هو ما يعتبرونه أمرا مشروعا و من حقهم، مبررين ذلك بأن ثمن التذكرة متعلق بالأمن و الراحة و السرعة، غير أن الشرطين الأخيرين غير متوفرين، يأتي ذلك في وقت استغل كثيرون التزاحم و صعوبة مرور المراقبين على الجميع، لعدم شراء التذاكر أصلا. و قد علمت "النصر" من مصادر مطلعة أن هناك حالة من التردد بين فئات أخرى من عمال الترامواي، حول إمكانية شن إضراب مثلما قام به السائقون، و يتعلق الأمر أساسا بالمراقبين داخل العربات، إذ لم يعمل حوالي 30 بالمائة منهم، في مؤشر على إمكانية دخولهم حركة احتجاجية الأيام المقبلة حسب مصدرنا، في حين يصر السائقون على مواصلة الإضراب، حيث أكدوا لنا أن مضمون البيان الذي أصدرته مؤسسة "سيترام» المسيرة أول أمس، اطلعوا عليه على صفحات الجرائد و غير مرض، سيما و أن المسؤولين لم يتحدثوا إليهم بشكل مباشر، متحدثين عن محاولات "للضغط" عليهم من أجل وقف الحد الأدنى من الخدمة، و "توريطهم" في إضراب غير قانوني، على حد تعبيرهم. يذكر أن الإضراب الذي سبق للنصر و أن تطرقت إليه، جاء للمطالبة بتحسين ظروف العمل لأزيد من 60 سائقا، تحدثوا عن عملهم في ظروف «مهينة» تهدد بوقوع حوادث خطيرة، حيث يرفعون عدة مطالب أهمها تقليص ساعات العمل، و هو تحرك كان متبوعا بإصدار مؤسسة "سيترام» الفرنسية بيانا اعتبرت فيه الإضراب غير قانوني، لكنها وعدت بتحسين ظروف العمل بالاستعانة بمكتب مختص في الموارد البشرية. ياسمين بوالجدري خمسة ملايير إضافية لمشروع إعادة تأهيل محطة المسافرين الشرقية ارتفع الاعتماد المالي المخصص لمشروع إعادة تأهيل محطة المسافرين الشرقية إلى أزيد من 20 مليار سنتيم، بعد مصادقة المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة أمس، على تحويل جزء من مبالغ مخصصة لعدد من المشاريع لتغطية العجز المالي في المشروع. صادق أمس المجلس الشعبي البلدي خلال دورة استثنائية، على تحويل عدد من الاعتمادات المالية المخصصة لمشاريع التهيئة الحضرية لحيي سيدي مسيد وبوذراع صالح ومشروع إعادة الاعتبار لسوقي "بومزو" و"قوقة"، حيث تمت المصادقة على تحويل 20 مليون دينار من مشروع التهيئة الخاص ببوذراع صالح، و20 مليون دينار من مشروع تهيئة حي سيدي مسيد، كما حولت 13 مليون و700 ألف دينار من مشروع إعادة الاعتبار لسوقي بومزو و قوقة، ليضاف ما يزيد عن 50 مليون دينار إلى مشروع إعادة الاعتبار لمحطة المسافرين الشرقية، ويصبح الغلاف المالي أزيد من 20 مليار سنتيم بعد أن كان حوالي 150 مليون دينار، كما تم تمرير تغيير عناوين برامج مشروع المحطة الشرقية، إلى "تهيئة مبنى المحطة" و"التهيئة الخارجية للمحطة" و"إنجاز حائط سياج للمحطة". وبرنامج "دراسة ومتابعة أشغال التهيئة بمحطة المسافرين الشرقية". وتخللت الدورة أيضا المصادقة على إطلاق اسم الشهيد محمد بيلامي على السوق الجواري بحي بوعمامة بزواغي سليمان، بالإضافة إلى مداولة بتحويل 70 مليون دينار لتدعيم مشروع إعادة تأهيل المحشر البلدي، الذي تغير إلى "دراسة ومتابعة أشغال تهيئة المحشر البلدي"، فيما رد رئيس المجلس الشعبي البلدي على سؤال أحد المنتخبين عن سبب القيام بهذه التحويلات المالية، بأنها تأتي لتغطية العجز، وأضاف بأن اختيار الحيين للاقتطاع منهما راجع إلى أن مديرية التعمير برمجت جزء كبيرا من عملية التهيئة الحضرية بهما، كما أن دفاتر الشروط لم تبلغ قيمتها ال 100 مليون دينار التي كانت مخصصة لكل من العمليتين. سامي حباطي حافلة لنقل الطالبات تتعرض للرشق بالحجارة بعلي منجلي نددت أمس مجموعة من طالبات الإقامة الجامعية علي منجلي 1 بقسنطينة، بتعرض الحافلة التي كانت تقلهن إلى الرشق بالحجارة، ما خلف إصابة إحداهن و أثار الهلع وسط بقية الطالبات. و ذكرت بعض طالبات الإقامة الجامعية علي منجلي 1، أن الحافلة التي كانت تقلهن تعرضت في حدود الساعة السادسة من مساء أول أمس، إلى الرشق بالحجارة و هن في طريق العودة من جامعة الأمير عبد القادر إلى مقر إقامتهن، و ذلك لدى عبور الحافلة لأحد المناطق المظلمة بالمدينة الجديدة علي منجلي، و قالت الطالبات أن الحجارة كسرت زجاج إحدى النوافذ، كما أكدت إحدى الطالبات إصابتها على مستوى الرأس، بالإضافة إلى إصابة زميلة لها بخدوش في الوجه، و قد عبرن عن تخوفهن من التعرض إلى هجومات أخرى، خاصة أنها ليست المرة الأولى، التي تتعرض فيها الحافلة التي تقلهن إلى الرشق بالحجارة. مدير الخدمات الجامعية بالخروب قال أنه تحدث مع مديرة الإقامة الجامعية علي منجلي 1، و التي أكدت له عدم حدوث أي إصابة وسط الطالبات اللاتي لم تتقدم أي واحدة منهن بشكوى للإدارة، أو تتوجهن إلى عيادة الإقامة لتلقي الإسعافات، فيما أكد أن المديرة ستقوم بإخطار الأمن من أجل أخد احتياطاته لمنع مثل هذه الحوادث مستقبلا.