كشف صبيحة أمس المدير العام لشركة التأمين ”كرامة” مختار ناوري أن سوق التأمين على الأشخاص في الجزائر يبقى ضعيفا إذ تتراوح نسبة نموه ما بين 12 و15 بالمائة، مؤكدا أن رقم أعمال كرامة للتأمينات فاق 1.9 مليار دينار في 2013، وسيبلغ بحلول سنة 2015، 2 مليار دينار مما سيرفع حصة الشركة في السوق إلى 16 بالمائةّ. وقد أطلقت ”الكرامة” للتأمينات عقد المرافقة في الخارج وهو صيغة جديدة للتأمين على الأشخاص الذي يتم خلاله تأمين الأشخاص الراغبين في مواصلة دراستهم لمختلف الأطوار والأعمار من خلال استفادة هؤلاء من قرض بنكي يتم اقتطاع نسبة التأمين من هذا القرض، والتأمين عن التأشيرة. أعلنت شركة التأمين كرامة فرع من الصندوق الوطني ”لاكار” دخولها سوق التأمين وإعادة التأمين على الأشخاص برأس مال قدر بمليار دينار في 2011 من خلال دراسات وأبحاث حول هذا النوع من التأمين الذي دخل حيز التنفيذ في الجزائر شهر مارس 2011 في إطار تطبيق القانون 04-06 المؤرخ في 20 فيفري 2006، الذي يلزم شركات التأمين بفصل نشاط التأمين عن الأشخاص عن نشاط التأمين على الخسائر، كما دعا من جهته المدير العام للكرامة للتأمينات ناوري مختار من خلال كلمته التي ألقاها أمس بفندق الجزاير بالعاصمة، إلى ضرورة تحسين وتطوير التأمين على الأشخاص عن طريق تبادل الخبرات بالإضافة إلى تحسيس المواطن بأهمية التأمين في حالة المرض أو الموت. كما عبر ناوري عن استيائه من ضعف التأمين في الجزائر، كاشفا في ذات الصدد أن التخطيط جار حول معالجة أسباب ضعف التأمين من خلال مخطط اتصال ونقاشات ومحادثات بخصوص موضوع التأمين للمواطن، مشيرا إلى أهمية عقود التأمين فيما اتصل بالحوادث لإعطاء المواطن حلولا مالية نتيجة إدماج المرافقة السيكولوجية. كما أكد المدير العام لفرع ”كرامة للتأمينات” على الإقبال الكبير الذي تعرفه المؤسسات لتأمين عقود المباشرة معها أو مع المواطن، كعقد المرافقة في الخارج الذي يتم خلاله تأمين الأشخاص الراغبين في مواصلة دراستهم لمختلف الأطوار والأعمار من خلال استفادة هؤلاء من قرض بنكي يتم اقتطاع نسبة التأمين من هذا القرض، والتأمين عن التأشيرة.