الجيش العراقي يكثف مواجهاته الميدانية لداعش بالأنبار أعلن الجيش العراقي، أول أمس الخميس، أن قواته، مدعومة بمسلحين ينتمون إلى عشائر محافظة الأنبار، نجحت بعد أيام من المواجهات في صد هجوم مقاتلي تنظيم الدولة المتشدد على المجمع الحكومي في مدينة الرمادي. وعززت القوات العراقية انتشارها في الرمادي بعد الهجوم المباغت الذي شنه مسلحو داعش على وسط المدينة، بالتزامن مع هجمات أخرى على مدينة كركوك شمالي العراق، حسب ما كشف ضابط الفرقة العاشرة التي شاركت في صد الهجوم، والذي أكد أن القوات الحكومية تمكنت من وقف ”تقدم المسلحين باتجاه المجمع الحكومي”، مشيرا إلى سقوط 4 قتلى من عناصر الأمن. وكان مجلس محافظة الأنبار قد حذر، الثلاثاء الماضي، من ”انهيار تام ووشيك للأوضاع الأمنية” في الرمادي، الأمر الذي دفع وزير الدفاع، خالد العبيدي، إلى إصدار أوامر بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة. ولم تقتصر هجمات داعش المباغتة على الأنبار، بل طالت محافظة كركوك، ولاسيما مواقع البشمركة في منطقتي بريم بك ومكتب خالد، ومحافظة نينوى، حيث حاول المتشددون السيطرة على سد الموصل. ومن جهة أخرى، قُتل 7 أشخاص على الأقل في حي الصدر بالعاصمة العراقية جراء انفجار قنبلة داخل حافلة صغيرة، أسفر أيضا عن أضرار بعدد من السيارات وإصابة 7 مدنيين، كما قتل 3 مدنيين وجرح 12 آخرون في تفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين في قضاء المدائن جنوبيبغداد.
مقتل 100 شخص في مواجهات بين فصيلين بقبيلة في السودان قتل أكثر من 100 شخص في مواجهات بين فصيلين في قبيلة بولاية غرب كردفان السودانية، يتنازعان ملكية أراض في هذه المنطقة الغنية بالنفط، حسبما أفاد زعماء قبليون. وقال زعيم قبيلة مختار بابو نمر أن المعارك التي اندلعت، الأحد، بين فصيلين من قبيلة المسيرية العربية النافذة، وتواصلت الخميس، أوقعت 133 قتيلا، وعددا ”كبيرا” من الجرحى. وبحسب زعيم قبلي آخر غير متورط في هذه المعارك الجارية قرب الحدود مع جنوب السودان، فإنه ”لا توجد قوات حكومية للفصل بين المتحاربين وأن أكثر من 100 شخص قتلوا”. وقالت مصادر مطلعة أن وزارة الدفاع قررت نشر قوات في المنطقة لمنع تجدد القتال وتحسبا لاستغلال الحركات المتمردة للوضع والدخول في مناطق البترول، وأضافت أنه تقرر تخصيص طائرتين حربيتين لمرافقة تلك القوات، والمواجهات التي تسببها خلافات حول ملكية أراض وماشية، تتكرر في السودان وتسفر عن قتلى. ومنطقة غرب كردفان تقع على الحدود مع جنوب كردفان التي تشهد منذ ثلاثة أشهر حركة تمرد للفرع الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان، ومع دارفور حيث تتضاعف منذ أشهر عدة أعمال العنف في النزاع الدائر منذ أكثر من عقد.