شدد الرجل الأول في الكناري السيد محند شريف حناشي اللهجة مع لاعبيه بعد الانهزام الأخير أمام شباب بلوزداد بهدفين لهدف. وتذمر حناشي من حالة الشبيبة التي باتت سهلة المنال لجل المنافسين ولم تستطع أن تستفيق وتؤكد صحوتها، ولعل الأداء الباهت الذي ظهر به رفقاء بلعمري في الجولة الماضية والطريقة التي لعبت بها جعلت القائم على شؤون الفريق العريق يتوعد بالضرب بيد من حديد مهددا لاعبيه بالطرد في الميركاتو أن بقيت الأمور على حالها. حبه للفريق جعله يخرج عن صمته لعل من بين أسباب خروج حناشي عن صمته وتهديده بالضرب بيد من حديد هو أداء لاعبيه في لقاء شباب بلوزداد الذي لم يفهمه أحد، وكانت الروح غائبة فوق البساط الأخضر لأسباب لا يعرفها إلا اللاعبون. تذمر الرجل الأول في الشبيبة ليس جديدا في ظل حبه للفريق الذي قضى سنوات وسنوات في رئاسته، والأكيد أن حناشي يريد أن يرى الكناري كسابق عهده ينافس على لقب البطولة وينال التتويجات، وبقائه على رأس الفريق رغم المشاكل، وهو ما يؤكد مدى عشقه للنادي وبات يطالب في العديد من المرات باحترام ألوان الفريق وتشريف النادي. يطالب بانتفاضة أمام أمل الأربعاء كما طالب حناشي لاعبيه بالانتفاضة في المباراة القادمة أمام أمل الأربعاء والتي تدخل ضمن الجولة الثالثة عشرة من الرابطة المحترفة الأولى. وشدد الرجل الأول في الشبيبة على بذل مجهودات مضاعفة وإعطاء صورة الكناري الحقيقية التي يتمناها محبو الفريق، والأكيد أن اللقاء سيكون صعبا ويتطلب التضحية ما سيعمل عليه رفقاء القائد ريال للتخلص من شبح النتائج السلبية. يمنح سيكوليني آخر فرصة والأخير يسعى لتفادي مقصلة الإقالة بعد التعثرات الأخيرة للفريق وعدم تمكنه من وضع حد للنتائج السلبية، بات مصير المدرب سيكوليني على المحك، كيف لا وهو لم يقدر على رفع التحدي محققا فوزا واحدا منذ إشرافه على الشبيبة، ما جعل حناشي يهدده ويمنحه آخر فرصة أمام أمل الأربعاء. وسيسعى سيكوليني إلى تفادي مقصلة الإقالة التي قطعت العديد من رؤوس المدربين منذ انطلاق البطولة. ويأمل خليفة المدرب بروس أن يقود الكناري هذه المرة إلى تحقيق الفوز أمام الفايكينغ ويخرج الفريق من ازمته من جهة ويبقي نفسه في العارضة الفنية للشبيبة من جهة أخرى. دلهوم وآيت فرڤان لم يقدمان ما كان مطلوبا منهما ومهددان أمام الأربعاء يتساؤل الكثيرون عن سبب تهميش مراد دلهوم وآيت فرڤان اللذين كانا قبل انطلاق البطولة حديث الشارع القبائلي، خاصة اللاعب السابق للنسر السطايفي الذي فضل تقمص ألوان الكناري رغم كل العروض التي عرضت عليه، إلا أنه اختار الشبيبة التي لم يجد معالمه فيها أو بالأحرى لم تتح الفرصة له لإثبات قدراته، ما جعله خارج حسابات المدرب سيكوليني الذي بات يسير على نفس خطى بروس، ما قد يجعل دلهوم في موقف صعب وضمان مكانة أساسية بات مستحيلا في الوقت الراهن. ويأمل زميله في الفريق آيت فرڤان في الحصول على فرصة إثبات أحقيته باللعب في صفوف الفريق، وهو الذي أبان عن مستوى كبير في الجولات الأولى، ولعل أن أسباب فنية قد كانت سببا في الحالة التي بات عليها اللاعبان.