قال محمد العيد بن عمر، رئيس الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة، ”نسعى اليوم لرفع حجم المبادلات بين الجزائروبريطانيا، والزيارة التي سيقوم بها الوزير الأول يوم 10 ديسمبر الجاري إلى لندن، تهدف إلى تكوين مبادلات أكثر في القطاع الصناعي وكذا استحداث مناصب شغل أكثر وتنمية الاقتصاد الوطني”. التقى رجال الأعمال الجزائريون والبريطانيون، أمس الأول بمقر غرفة التجارة والصناعة، لبحث سبل الشراكة التجارية والاستثمار بالجزائر، وقد تمت دراسة إمكانيات إقامة مشاريع استثمارية بالجزائر خاصة في مجال الصناعة. وفي هذا الصدد، أوضح محمد العيد بن عمر، رئيس الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن هذا اللقاء الذي تم مع سفير بريطانيابالجزائر، أندو نوبل، كان جديا حيث تم التطرق إلى أهمية تنويع مجالات الشراكة بين البلدين ودراسة إمكانية تحويل التكنولوجيا. كما أبرز رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة أن الهدف من تنظيم مثل هذه اللقاءات هو تبادل مختلف المهام الاقتصادية وكذا الاتفاق على تنظيم ملتقيات للتعريف بإمكانيات الشراكة والاستثمار بين البلدين. من جهته،عبر سفير بريطانيابالجزائر، أندرو نوبل، عن رغبة بلاده في تطوير الصداقة وتوطيد العلاقات الاقتصادية الثنائية باستغلال كل فرص التعاون وتوسيعها. للتذكير، يضم الوفد البريطاني الذي يقوم بزيارة حاليا للجزائر عدة قطاعات منها الصناعة والطاقة والاتصال والأمن والدفاع وكذلك التعليم والتكوين.