أطلق رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، ورئيس حزب تجمع أمل الجزائر، مبادرة مشتركة ترمي إلى فتح حوار صريح حول أرضية العمل السياسي بالجزائر، وقال رئيسي الحزبين أن اللقاء يعد بمثابة الجولة الأولى والتي ستعقبها لقاءات أخرى، داعين كل الراغبين إلى الالتحاق بالمبادرة هذه الأخيرة التي لم يتم تسميتها على غرار ما قامت به بعض الأحزاب. وأوضح رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، خلال ندوة صحفية نظمها بمقر الحزب، أن اللقاء يدخل في إطار اتفاق بين الحزبين على أساس الحوار، مشيرا إلى أنه يعد الجولة الأولى التي ستعقبها لقاءات أخرى، كاشفا عن فتح المجال لبعض الأحزاب الراغبة في الالتحاق بمبادرة الحزبين، وأردف أن جبهة المستقبل و”تاج” ليسا حزبين صغيرين وإنما جديدان، لكن سيكون لهما صدى كبير في المستقبل، وتابع بأن النقاش الذي جمعه بغول، يعد بمثابة حوار حقيقي. وأبرز المتحدث أنه ”قمنا بتشريح مبادرة الأفافاس التي رحبنا بها، إنها إيجابية ولا بد من دعمها واستقطاب الأحزاب للوصول إلى أرضية صداقة سياسية، والخروج من الأزمة السياسية الوهمية”، داعيا الحكومة إلى فتح الحوار من خلال المشاركة في كل المبادرات المطروحة، لأن غياب الدولة عن المبادرات يفقدها معناها.