شن الطيران السوري غارات ليلية على منطقة العجرم قرب الحدود مع لبنان، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة شخصين آخرين، وتشهد منذ أشهر منطقة عرسال والمناطق المجاورة توترات أمنية متنقلة غالبا ما تكون لها عالقة بمجموعات مسلحة من الجانب السوري. قتل ثلاثة إعلاميين أثناء تغطيتهم المعارك الدائرة في درعا، والتي شهدت تقدما للمعارضة المسلحة في بلدة الشيخ مسكين، بينما قتل تسعة أشخاص بقصف لقوات النظام على الغوطة الشرقية بريف دمشق، ومن جانب آخر، أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها سيطرت على الحي الشرقي لمدينة الشيخ مسكين في ريف درعا وعدد من الشوارع المهمة داخل المدينة مثل الطريق الواصل بينها وبين بلدة قرفا الواقعة على أطراف الطريق الدولي بين دمشق درعا، وذكر ناشطون أن الطيران الحربي التابع للنظام أغار على بلدات الحارة وطفس وخراب الشحم ومدينتي جاسم وإنخل بريف درعا. وفي ريف دمشق، أفادت مصادر محلية في الغوطة الشرقية بأن الطيران الحربي التابع للنظام شنّ أكثر من ست غارات على مدن الغوطة الشرقية، وأوضح أن من بينها غارتين على مدينة حمورية وأربع غارات على مدينة دوما، وقد خلفت الغارات تسعة قتلى في حمورية كحصيلة أولية وعشرات الجرحى -معظمهم أطفال- حيث تزامنت الغارات مع خروج الأطفال من مدارسهم. وفي حلب ، قالت قوات المعارضة السورية أنها تصدت لهجوم موسع شنته قوات النظام بشكل متزامن على مواقع تابعة للمعارضة في كل من مناطق البريج، والحندرات، وكرم الطراب، ومحيط السجن المركزي، ويأتي الهجوم في إطار محاولة من قوات النظام لإطباق حصارها على الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بمدينة حلب، وقالت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري أن جيش النظام سجل تقدماً في المناشر بمنطقة البريج. وأدت المعارك وفق المعارضة إلى مقتل 11 شخصا من عناصرها، في حين قُتل نحو عشرين شخصاً من قوات النظام، بحسب المصادر ذاتها. وتشهد محافظة حلب اشتباكات عنيفة بين الجانبين على العديد من جبهاتها في الريف والمدينة، حيث يسعى النظام للتقدم، في حين تحاول فصائل المعارضة -بينها جبهة النصرة- الضغط على قوات النظام في جبهتي البحوث العلمية في الراشدين والمخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء.