أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، أن مسار تطور واحترافية الجيش الوطني الشعبي في الجوانب المتعلقة بالتكوين، التدريب والتجهيز، وكذا المنشآت القاعدية، قد أعطى ثماره على كل المستويات من خلال الجاهزية العملياتية التي وصلت إليها القوات المسلحة تماشيا ومتطلبات أمن الجزائر ودفاعها الوطني، واوضح أن هناك تحديات ورهانات تواجهها الجزائر، والجيش الوطني الشعبي واع كل الوعي لمجابهتها، إيمانا منه بالرسالة الوطنية النبيلة التي يحملها، ويعتبر نفسه مجندا على الدوام لخدمة الشعب والوطن. قام الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بزيارة إلى الناحية العسكرية الخامسة أيام 10، 11 و12 ديسمبر الجاري، وخلال الزيارة عاين الفريق مشروع إعادة تأهيل ميناء القاعدة البحرية لجيجل، والذي يدخل في إطار تحديث المنشآت القاعدية للقوات البحرية، حيث تلقى شروحات عن سير أشغال تهيئة الأرصفة ومختلف المنشآت الأخرى، وأعطى تعليمات صارمة للاستغلال الجيد للميناء طبقا للمعايير المعمول بها. الزيارة كانت فرصة لعقد لقاءات مع إطارات وأفراد القاعدة البحرية، وكذا طلبة المدرسة التطبيقية لجند البحرية بجيجل، إلى جانب إطارات القطاعات العملياتية المجاورة، ولقاء آخر بإطارات وأفراد الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، تابعه مباشرة أفراد مختلف وحدات الناحية. وحث الفريق ڤايد صالح، على الاهتمام بالتكوين والتحصيل العلمي والعسكري، وإعداد إطارات متشبعين بالعلوم والأخلاق والوطنية، وأكد على إرادة وعزيمة الجيش الوطني الشعبي في تسريع وتيرة مكافحة الإرهاب ومواصلتها بفعالية في الميدان، مشيرا إلى أن مسار تطور واحترافية الجيش الوطني الشعبي، الذي بدأ منذ سنوات تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، في الجوانب المتعلقة بالتكوين، التدريب والتجهيز وكذا المنشآت القاعدية، قد أعطى ثماره على كل المستويات من خلال الجاهزية العملياتية التي وصلت إليها القوات المسلحة تماشيا ومتطلبات أمن الجزائر ودفاعها الوطني. وأبرز الفريق أحمد ڤايد صالح أن هناك تحديات ورهانات تواجهها الجزائر، والجيش الوطني الشعبي واع كل الوعي لمجابهتها إيمانا منه بالرسالة الوطنية النبيلة التي يحملها، ويعتبر نفسه مجندا على الدوام لخدمة الشعب والوطن.