واجه مانشستر سيتي حامل اللقب خطر فقدان أبرز مهاجميه وقائد الفريق أثناء فترة عيد الميلاد وبداية العام الجديد، بعد الفوز على ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وأصيب المهاجم البوسني إيدن زيكو بديل الأرجنتيني سيرجيو أغويرو في ربلة الساق، أثناء الإحماء قبل المباراة التي انتهت بفوز سيتي 1-0، كما خرج القائد فينسنت كومباني في الدقائق الأخيرة متأثرا بإصابة في عضلات الفخذ الخلفية. ويشعر التشيلي مانويل بليغريني، مدرب سيتي، بالقلق مع اقتراب غياب الثلاثي في ظل وجود خمس مباريات للفريق في 15 يوما. وقال بليغريني الذي ربما يفتقد ستيفان يوفيتيتش بسبب الإصابة أيضا: ”لن نشتكي بسبب الإصابات”. وكان كومباني غاب لثلاث مباريات بسبب الإصابة قبل عودته إلى الملاعب، لكن ابتعاده مرة أخرى مع أغويرو سيوجه لطمة قوية لبليغريني. واضطر بليغريني لإشراك الإسباني الصاعد خوسيه بوزو (18 عاما) في ظل الغيابات رغم خبرته القليلة في الدوري الإنجليزي. وفي ظل عدم ظهور الفريق بقوته المعتادة، انتزع لاعب الوسط المخضرم فرانك لامبارد الفوز لسيتي أمام ليستر، مثلما كان يفعل في كثير من الأحيان لإنقاذ ناديه السابق تشيلسي. وقال بليغريني الذي سيفتقد جهود أغويرو لمدة شهر بسبب إصابة في الركبة أمام إيفرتون: ”من المستحيل أن يشارك فينسنت وإيدن قبل العام الجديد”. وأضاف: ”يجب علينا معرفة السبب أولا، من سوء الحظ أن نفقد الثلاثة بسبب إصابات في العضلات، يوفيتيتش أيضا قد يغيب لأسبوعين، لكن لن نشتكي من الإصابات”. وتابع: ”هذا صعب لأنه يجب علينا خوض الكثير من المباريات، لكن لا يمكنني الشكوى مطلقا بشأن لاعبين لا يمكنهم المشاركة”.