أكد والي ولاية المسيلة عبد الله بن منصور، على الانتهاء الكلي من برنامج الخماسي الماضي ”2005 2009” وهذا بعد تنفيذه بصفة نهائية وعبر كل بلديات الولاية. ولم يخف والي الولاية العجز الذي عرفته الولاية ومازالت تعرفه في مجال الغاز الطبيعي، الذي أضحى أكثر من ضروري ومطلبا مهما وهاما، لاسيما وأن الولاية معروفة بطابعها البارد شتاء، وهذا بعد الزيارة التي قادته إلى بلديات دائرة أولاد دراج رفقة المدراء التنفيذيين وأعضاء المجلس الشعبي الولائي والذي قال إنها تدخل ضمن متابعة مدى تنفيذ البرامج التنموية لمختلف القطاعات، حيث مست ”الغاز الطبيعي، التربية، السكن” وكذا المرافق الإدارية، وذلك بهدف تقريب الخدمة من المواطن، كما حث المنتخبين على ضرورة عقد لقاء دوري مرة كل شهر مع المواطنين وأعيان المنطقة والجمعيات ولجان الأحياء وذلك لتوطيد العلاقة بينهم، كما تعتبر وسيلة للتواصل والتنسيق والمناقشة وإطلاع المواطن على ما هو منجز وما ينتظر إنجازه، وكذا ترتيب أولويات المشاريع لمراسلتنا إياها وتسجيلها من طرف الولاية. ونوه عبد الله بن منصور بالمجهودات المبذولة من طرف مصالحه وقال إنهم بصدد قطف ثمار هذه المجهودات وهذا من خلال الانتهاء من الشطر الأول من الخماسي الحالي وهذا عبر 4 بلديات، خاصة في مجال الغاز الطبيعي الذي استفاد منه أكثر من 12 ألف سكن، وسيمس 9 بلديات أخرى كمرحلة أولية على أن يوسع لبعض البلديات تقدر ب18 ألف توصيلة. وفي حديثه عن مجال الاستثمار قال الوالي إننا أوليناه أهمية خاصة وهذا لتسهيل وتشجيع المستثمرين، وقد رفعنا بعض العراقيل، حيث دخلت بعض الاستثمارات حيز الاستغلال وهذا لتوفير أكبر عدد ممكن من مناصب الشغل، وكذا بتقنيات حديثة وكفاءات هامة، وهو مؤشر إيجابي للولاية لدفع عجلة التنمية الاستثمارية. وقد وزعنا هذه الاستثمارات عبر مختلف البلديات، حسب خصوصياتها، لأن هناك آفاقا واعدة للمستثمرين من داخل الولاية وخارجها وهذا لتوفر كل الشروط المناسبة للاستثمار. يذكر أن والي الولاية قام بزيارة عمل وتفقد لبلدية أولاد دراج.