كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير حديث له، أن أكثر من 120 ألفا من القوات السورية الحكومية والعناصر المسلحة الموالية لدمشق، قتلوا منذ بدء النزاع المسلح في البلاد. وقال المرصد السوري، أن عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين تجاوز ال120 ألفا خلال 45 شهرا، كما أضاف أن 10949 عنصرا من تلك القوات قتلوا في المعارك مع المعارضة، منذ 16 جويلية 2014، وحسب المرصد، فإن القتلى ينتمون إلى القوات الحكومية ومسلحين موالين من جنسيات ”عربية وآسيوية”، بينهم مقاتلون من حزب الله اللبناني الذي تكبد 91 قتيلا منذ زهاء 5 أشهر، فقد خسرت القوات الحكومية منذ هذا التاريخ، وفقا للمصدر نفسه، بعض الثكنات العسكرية و”المطارات الهامة” ومنشآت اقتصادية، لاسيما في محافظات درعا وإدلب والقنيطرة والرقة والحسكة ودير الزور. وفي سياق متصل وميدانيا، سقط عشرات القتلى والجرحى أول أمس الخميس جراء قصف جوي من طائرات النظام السوري في ريف حلب، في حين سقط عشرة قتلى في صفوف قوات النظام بريف دمشق، مع تواصل المعارك بدرعا وحماة وحمص ومناطق عدة، وفي هذه الأثناء قال ناشطون سوريون في دير الزور أن مجزرة جماعية اكتشفت في إحدى بلدات الريف الشرقي يعتقد أنها تعود إلى أبناء عشيرة الشعيطات التي كانت قد خاضت معارك الصيف الماضي ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وأظهرت صور بثها ناشطون مقبرة جماعية تحوي عشرات الجثث لأبناء عشيرة الشعيطات شرق دير الزور، وقالوا إنها تعود لأحداث المعارك التي جرت مع تنظيم الدولة في أوت الماضي وانتهت بسيطرة التنظيم على المنطقة، حيث اعتقل التنظيم عشرات من أبناء العشيرة وأعدم بعضهم بتهمة الردة والحرابة، على حد وصف مصادر تنظيم الدولة.