جددت النقابة الوطنية المستقلة لأستاذة التعليم الثانوي والتقني ”السنابست” بأن التسيير المحلي لملايير أموال الخدمات الاجتماعية الأنسب، وهذا عشية تنظيم وزارة التربية الوطنية لقاء مع الشركاء الاجتماعين حول القضية. وقالت نقابة ”السنابست” أن التسيير المركزي أثبت فشله منذ نشأة الخدمات الاجتماعية بقطاع التربية وأن التسيير على مستوى الولايات هو الأكثر رقابة والأقرب من الموظف، ويصون أموال العمال ويحفظها من الهدر والتبذير كما أنه يبق على مبدأ التضامن بين العمال، وأنه حان الوقت لمراجعة المرسوم المنظم والمسير لأموال الخدمات الاجتماعية والذي يعود تاريخ صدوره إلى عهد الحزب الواحد. في المقابل جددت النقابة برفع مختلف مطالبها إلى وزارة التربية الوطنية وحذّرت من التكتل النقابي الذي تشارك فيه، متطرقة في ذات السياق إلى المحضر المشترك بين النقابة والوصاية شهر نوفمبر الفارط، حيث ”كان الإجماع على أن الحوار لم يرق بعد إلى مستواه المنشود وهو ما تبرره إجابات الوصاية عن مطالبنا المرفوعة والتي لا زالت تراوح مكانها، وكعادتها الوصاية لم تغير من سياستها المنتهجة من خلال إجاباتها التسويفية والملتوية عن انشغالات الأساتذة وتبنّيها أداة خرق القوانين عن طريق التراخيص والتعليمات المبهمة”. واعتبر المجلس التكتل النقابي لنقابات التربية ونقابة ”السنابست” لبنة جديدة بإمكانها إضفاء حركية وديناميكية جديدة على الفعل النقابي ببلادنا كما أنه متمسك وملتزم بالقرارات المشتركة التي تصدر عن هذه الجبهة النقابية وذلك من أجل تحقيق المطالب المشتركة لعمال القطاع وعلى رأسها مراجعة القانون الخاص بعمال التربية وتصحيح اختلالاته، ومن ثم حل كثير من مشاكل عمال القطاع والاستجابة لانشغالاتهم والترقية الآلية لموظفي القطاع خلال مسارهم المهني والتسوية النهائية والمنصفة لملف أساتذة التعليم التقني في الثانويات PTLT وتحيين منحة المنطقة بالنسبة لموظفي الجنوب والهضاب العليا والأوراس وملف طب العمل.