ناشد العشرات من الفلاحين ولا سيما منتجي ”الخرشوف” على مستوى الجهة الشرقية لولاية غليزان، مصالح ديوان السقي بوحدة الشلف الأسفل بوادي أرهيو، تزويدهم بحصة أو حصتين إضافتين من مياه السقي، مؤكدين أن مزروعاتهم صارت عرضة للتلف بسبب الجفاف الذي طالها خلال الأيام الأخيرة وهذا نتيجة انعدام مياه السقي الفلاحي، حيث أن حملة السقي توقفت أواخر عام 2014 وهذا بعد استنفاد مصالح الري للحصة المخصصة للسقي والمقدرة ب55 مليون متر مكعب لفائدة مصالح وحدة الشلف الأسفل و45 مليون متر مكعب وجهت لمصالح وحدة مينا. وحسب العديد من الفلاحين الذين التقتهم ”الفجر”، فإنهم يخشون من الوضعية الحالية لمنتوجاتهم الزراعية وإن تأخر تزويدهم بمياه السقي ستكون له عواقب وخيمة وقد يؤدي بأكثر من 150 هكتار موزعة عبر مناطق وادي أرهيو وجديوية والحمادنة إلى الانقراض الاضطراري، مؤكدين أن الأمر لا يتوقف على زراعة الخرشوف فحسب بل حتى الكم الهائل من الأشجار المثمرة قد يكون لها نصيب من هذه الوضعية الخطيرة.