قررت الأممالمتحدة تأجيل جولة الحوار السياسي الليبي، بسبب الاختلاف حول تحديد مقره داخل ليبيا، حيث أوضحت أن تحديد مكان وزمان الحوار يعتمد على إتمام التحضيرات اللوجستية والأمنية. أعلنت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا أن الجولة القادمة من الحوار السياسي الليبي سوف تنعقد في ليبيا لاحقا، ما يعني تأجيل الجولة التي كان يرتقب أن تنعقد أمس، بمدينة غدامس، بالقرب من الحدود مع الجزائر، وتشمل ممثلي مجلس النواب والمؤتمر الوطني المنتهية ولايته ومصراتة. وأوضحت البعثة في بيان لها أن تحديد مكان وزمان الحوار داخل ليبيا، يعتمد على إتمام التحضيرات اللوجستية والأمنية. وأشارت إلى أن مسارا موازيا يضم الأحزاب السياسية الليبية والنشطاء السياسيين الليبيين سينعقد في هذا الأسبوع، بمقر الأممالمتحدة في جنيف، مضيفا أن اجتماعات تحضيرية يشارك فيها قادة الجماعات المسلحة ستنعقد خلال الأسبوع الجاري، دون أن يحدد البيان المكان وموعد الانعقاد. وقالت إنها تقوم بتسيير الحوار السياسي الليبي بهدف إنهاء الأزمة السياسية والأمنية التي تمر بها البلاد. وحسب مشاركين في الحوار فإن هناك اتفاقا تاما على نقل الحوار من جنيف إلى ليبيا، إلا أن الاختلاف حول تحديد مقره في ليبيا هو الذي أدى إلى تأجيله، ويشار إلى أن المتحدث باسم المجلس البلدي لمدينة غدامس الليبية، بشير شهاب، أكد أن المجلس البلدي أكمل التحضيرات اللوجستية والأمنية لاستضافة جلسات الحوار بين القوى الليبية بعد تلقيه اتصالات من بعثة الأممالمتحدة بشأن اختيار البلدة مكانا لإجراء الحوار.