أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، نورية يمينة زرهوني، أمس الأول، بمستغانم، أن الاستثمار والتكوين في مجال السياحة من أولوية القطاع خلال المخطط الخماسي الحالي (2015- 2019) نظرا للعجز الكبير المسجل في مرافق الاستقبال. وأبرزت زرهوني، في تصريح صحفي على هامش الزيارة للولاية، أن المخطط المذكور يشجع الاستثمار من أجل إنجاز المشاريع السياحية لمضاعفة الأسرة لاستقبال المواطنين والسياح الأجانب و”خلق المنافسة للوصول إلى النوعية”. وأشارت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية أن ”الدولة وضعت جهازا تحفيزيا للمستثمرين في قانون المالية لسنة 2015 للحصول على قطع أرضية داخل مناطق التوسع السياحي، من خلال حق الامتياز مع الاستفادة من قروض بنكية بنسبة فوائد منخفضة ب 4 بالمائة بالنسبة للجنوب و3.5 بالمائة للشمال”. وأبرزت الوزيرة أنه ”يوجد حاليا على المستوى الوطني أكثر من 400 مشروع استثماري في مجال السياحي قيد الإنجاز من مجموع 891 مشروعا تحصلت على الاعتماد من وزارة السياحة من أجل توسيع قدرة الاستيعاب”. وأضافت زرهوني أنه ”مع انتهاء هذه المشاريع مع أفق 2020 ستتضاعف قدرة الاستعاب المقدرة حاليا ب 100 ألف سرير على المستوى الوطني”. من جهة أخرى، أكد ت الوزيرة على أهمية التكوين في المجال السياحي، مشيرة إلى أن ولاية مستغانم استفادت من معهد للتكوين المهني في مجال السياحة والفندقة. وفي مجال الصناعة التقليدية، أكدت السيدة زرهوني أن ”القطاع يوظف أكثر من 700 ألف حرفي والعدد مرشح للارتفاع بعدما كان في عام 2006 لا يتجاوز 300 ألف، وذلك بفضل آليات التمويل من خلال مساعدات الصندوق الوطني لدعم الصناعة التقليدية بتوفير العتاد والدورات التكوينية في مختلف الحرف”.