تعرف المفاوضات القائمة بين النقابات ووزيرة التربية عملية فر وكر بعد تمسك الشركاء الاجتماعيين بمطالبهم في وقت تحاول الوزيرة فرض عليها ميثاق شرف تسعى من خلاله نيل توقيعات 10 نقابات والزامها عن طريقه عدم اللجوء مستقبلا لأي إضراب تراه النقابات حق دستوري تعمل الوزيرة على تجريده منه، ما جعل الوصاية تفشل في ترويض النقابات مقابل جملة من التعهدات لا ترقى بعد لوضع حدا لمطالب الأساتذة وفق ”الكنابست” الذي رفض التراجع عن الاحتجاجات، في وقت تحاول نقابات التكتل منح المزيد من الوقت للوصاية لتدراك اخطائها قبل شنّ أي إضراب تصعيدي. وبعد لقاء جمع 7 نقابات أول أمس الخميس خصص لمناقشة ما أسفرته لقاءت الوزيرة يوم الأربعاء وكذا الخميس، أعطت هذه النقابات الناشطة تحت لواء التكتل النقابي، وقت إضافي وفرصة لوزارة التربية من أجل إصدار قرارات قابلة لتنفيذ في أقرب وقت، في مهلة جديدة من أجل الوصول إلى حل كفيل بإبعاد التلاميذ عن الصراع خصوصا وأنهم مقبلين على فترة امتحانات. وقال المكلف بالتنظيم على مستوى ”الأسنتيو” يحياوي قدور في تصريح ل”الفجر” أن التكتل النقابي المجتمع بالعاصمة قرر ترك اللقاء مفتوح لمعرفة ماسوف تترتب عليه قرارات الوزارة في الأيام القليلة القادمة تزامنا مع جملة الوعود التي قدمتها لهم.