طالب أعضاء من المجلس الولائي وأمناء المكاتب البلدية للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بإعادة النظر في المؤتمر الأخير الذي وصفوه ب” غير الشرعي”، وإنصاف أبناء الشهداء في حرية اختيار من يمثلهم. ندد أعضاء من المجلس الولائي وأمناء المكاتب البلدية للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، لولاية العاصمة، بخرق الأمين العام للمنظمة، الطيب الهواري، للقانون الأساسي، وانفراده باتخاذ القرارات. وجاء البيان الذي تلقت ”الفجر ” نسخة منه، بعد اجتماع عقده المعارضون للأمانة الحالية بإشراف اونيسي إسماعيل، بمقر المكتب ببلدية باب الزوار. وتضمن البيان تنديدا بما وصفوه بالتجاوزات والمغالطات التي يقوم بها الطيب الهواري، ضد المجلس الولائي الذي وصفوه بالشرعي، والمنبثق عن الجمعية العامة المنعقدة بتاريخ 7 جوان 2013. وطعنت المجموعة في المؤتمر الأخير ووصفته بالمفبرك وبأنه تم إعداده على المقاس يوم 17 جانفي المنصرم بفندق الهلتون، مستنكرة ما وصفته ب”ضرب وحدة أبناء الشهداء، وتشويه صورة الشهيد”. وواصل المصدر بأنه ”نطعن في المؤتمر غير الشرعي كونه لم يحضره المندوبون وأعضاء المجلس المنتخبون، وحضره حوالي 300 شخص، ونتساءل أيعقل أن يكون حجم المنظمة بهذا التقزيم؟”، وطالبت المجموعة من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بإعادة النظر في المؤتمر لإنصاف أبناء الشهداء في حرية اختيار من يمثلهم.