يبدو أن أحوال اتحاد الشاوية ليست على ما يرام في الآونة الأخيرة، فبعد الخسارة القاسية أمام الفريق الجار شباب عين فكرون في الجولة ما قبل السابقة، فإن النادي سجل تعثرا غير منتظر أمام نجم القليعة عشية أول أمس وهو ما جعل الجميع يطرح عدة تساؤلات حول ما إذا كان الفريق باستطاعته تحقيق أهدافه في نهاية الموسم في وقت أبدى الرئيس عبد المجيد ياحي تذمره من التعادل المخيب سيما وأنه جاء أمام فريق يحتل المراكز الأخيرة لكنه استطاع أن يعود بنقطة ثمينة على حساب الشاوية التي خيبت الآمال مرة أخرى ما يؤكد أن المدرب ماديريرا مطالب بمراجعة حساباته قبل وقوع الفأس في الرأس وفي خرجة لم تكن متوقعة أبدا، فإن مدرب الشاوية ماديريرا لام لاعبيه على الأداء المخيب والنتيجة التي تجعل الفريق يبتعد عن أصحاب المراكز الثلاث الأولى، مشيرا أن عناصره لم تطبق تعليمات الطاقم الفني على حذافيرها فوق أرضية الميدان وهو ما جعل الفريق الخصم يفرض منطقة في الكثير من مراحل المواجهة، وأضاف التقني البرتغالي أن الفريق يجب أن يستفيق من دوامته وعليه أن يكون على أتم الاستعداد لخوص المباريات المتبقية من الموسم بعقلية كأس الجمهورية. ومن جهتها إدارة اتحاد الشاوية قد تغير من مخططاتها من اللعب على ورقة الصعود إلى الاكتفاء بضمان البقاء في الرابطة الثانية المحترفة. يأتي هذا بعد النتائج السلبية التي تسجلها التشكيلة من جولة لأخرى سيما وأن أبناء سيدي رغيس بدؤوا يبتعدون عن المراكز الثلاث الأولى رغم أن الجولة الماضية صبت في صالح الفريق بعد تعثر الكاب، عين فكرون وسريع غليزان إضافة إلى أولمبي المدية التي تلقى خسارة قاسية على يد الخروبية.