كشف، أمس، أزواو مهمل، الرئيس المدير العام للمجمع العمومي ل”اتصالات الجزائر”، عن تسجيل 125 ألف زبون في خدمة الجيل الرابع للهاتف الثابت منذ إطلاقها السنة المنصرمة، مؤكدا أن المرحلة الأولى قد عرفت تشبعا، إذ تحضر الشركة لإطلاق المرحلة الثانية وقد باشرت تنصيب التجهيزات والمعدات عبر مختلف ولايات الوطن. حول استثمار الشركة في الخارج، قال مهمل أن السلطات العمومية وحدها من يقرر بشأن استثمار المجمع خارج الوطن، مضيفا ”لدينا إمكانيات تقنية لتشغيل شبكات خارجية، خاصة أن الشبكة التي نسيرها في الجزائر تعادل 3 أو 4 بلدان بأكملها”. وقد أشرف الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، أزواو مهمل، والمدير العام للحماية المدنية، العقيد لخضر لهبيري، بمبنى المديرية، على مراسم التوقيع على اتفاقية تكوين حول الأخطار المهنية والإسعاف. وبموجب هذه الاتفاقية تلتزم الحماية المدنية بإجراء دورات تكوينية وتنظيم أيام تحسيسية لفائدة موظفي وعمال اتصالات الجزائر على امتداد 3 سنوات. وقد أكد الرئيس المدير العام بأن هذه الاتفاقية تتطلع إلى بلوغ أبعد الأهداف، علاوة على الوقاية من الأخطار المهنية وحماية الموارد البشرية للمؤسسة، باعتبار أن موظف اتصالات الجزائر هو أولا وقبل كل شئ مواطن بإمكانه إنقاذ حياة الأرواح داخل المنزل والشارع، وذلك بعد الحصول على التكوين الملائم من طرف عناصر الحماية المدنية. من جهة أخرى، أشار مهمل أن الشركة تعمل من أجل تطوير وترقية الخدمة للمواطنين رغم سرقة الكوابل سواء الأرضية أو الهوائية، ما يصعب على اتصالات الجزائر الاهتمام بتطوير الشبكة أو إعادة تهيئة الكوابل المسروقة، مشيرا إلى استعانة الشركة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أجل الصيانة. وذكر الرئيس المدير العام أن ما يقارب مليونا و600 زبون مسجلون ومزودون بالأنترنت إلى غاية اليوم، بعد أن كان عددهم لا يفوق 900 ألف زبون في السنوات القليلة الماضية، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي لاتصالات الجزائر هو جعل كل بيت جزائري مزودا بالشبكة العنكبوتية وتطوير الشبكة. وفي ذات الصدد، كشف أزواو مهمل عن تسجيل 125 ألف زبون في خدمة الجيل الرابع للهاتف الثابت منذ إطلاقها السنة المنصرمة. وعن عروض الجيل الرابع للاسلكي، أكد مهمل أنها متوفرة على مستوى الشبكة التجارية لاتصالات الجزائر، وتأتي لتضاف لمجموعة العروض الخاصة بتكنولوجيا النفاذ التي تهدف إلى ضمان التغطية في المناطق النائية، التي لا تستفيد من الخط المشترك الرقمي بالسرعة الفائقة (أدياسال) وتأمين خطوط للأنترنت للمهنيين والاستجابة لاحتياجات خاصة في مجال الاستفادة من التدفق فائق السرعة نهاية 2015.