حرمت المؤسسة الصحية لسيدي محمد بوشنافة نحو 100 تلميذ في مدرسة الصم والبكم بتيلملي بالعاصمة من الرعاية الصحية منذ سنتين، حيث لم يستفيدوا من اللقاحات الخاصة بالبرنامج الوطني طيلة هذا الفترة وهذا رغم الشكاوي التي رفعتها مديرة المدرسة. ودعا أولياء التلاميذ في شكواهم ل”الفجر” تدخل مديرية الصحة لولاية الجزائر من أجل التدخل حيال حرمان هذه الفئة من التلاميذ من التغطية الصحية أما فيما تعلق باللقحات التكملية التي تقم للتلاميذ في المدارس أما ما تعلق بلقاحات ضد الكزال أو الدفتيريا أو السعال الديكي وغيرها حيث حرم منها 100 متمدرس على مستوى هذه المدرسة الخاصة بفئة الصم والبكم، وهذا في الوقت الذين هم محرمون أيضا من الرعاية الصحية وطب الأسنان. وتؤكد المعلومات التي وصلت إلى ”الفجر” أن المشكلة تعود بعد خروج الطبيبة المكلفة بالصحة المدرسية للتقاعد على مستوى هذه المدرسة، هذا في ظل تقاعس مسؤولي الجهات الوصية بإرسال بديلة عنها. وتأتي الشكوى في ظل حرص السلطات العليا على التكفل الأحسن بفئة المعوقين، حيث احتفلت منذ يومين الجزائر باليوم العالمي للمعاقين، في ظل سعي وزارة التربية ومع مختلف الجهات المعنية بالتنسيق لمساعدة إدماج هذه الفئة بالمؤسسات المدرسية بصفة عادية، غير أن ذلك لا يظهر جليا على مستوى مدرسة الصم والبكم بتيلملي بالعاصمة بدليل بقاء هذه الفئة بدون تلقيح لسنتين كاملتين.