كشف رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ خالد أحمد أن الهيئة التي يقوم عليها تنوي الاتصال بوزيرة التربية الوطنية بن غبريط لتقترح عليها تمديد السنة الدراسية حتى ال30 ماي المقبل ليتسنى للأساتذة كما التلاميذ استدراك ما فاتهم من المقرر الدراسي، وهذا فيما أكد ”الكنابست” استعداد الأساتذة إبتداء من اليوم للتكفل بالتلاميذ نفسيا وبيداغوجيا ومرافقتهم حتى إنهاء البرامج دون ”حشو أو تسرع”، وهي وعود لا يوافق عليها التلاميذ الرهائن الذين قرروا فرض مبدئهم على الوصاية والأساتذة. هذا وأشاد أحمد خالد بنتائج اللقاء الذي جمع الوصاية ب”الكنابست” والذي توج بتجميد الإضراب وهو الأمر الذي سيسهل عملية استدراك الدروس قبل نهاية السنة الدراسية خصوصا الأقسام النهائية التي من المزمع أن تجتاز امتحانات البكالوريا شهر جوان المقبل. من جهته أكد المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية ”كنابست” استعداد الأساتذة، ابتداء من اليوم للتكفل بالتلاميذ نفسيا وبيداغوجيا ومرافقتهم حتى إنهاء البرامج وأبرزت في بيان لها ”على أنها ستولي كل الإهتمام والرعاية اللازمين لتعوض التلاميذ كل الدروس المتأخرة جراء الإضراب” حتى يتمكنوا من استيعاب المقررات الدراسية والتمكن منها استعدادا لامتحانات نهاية السنة. ويذكر المجلس بأن التوقيع على محضر الاجتماع مع الوزارة الوصية قد تم بعد مفاوضات ”عسيرة” الخميس الفارط وقد صادق المجلس الوطني للنقابة على ”قبوله” بالنتائج المحققة من خلال الاجتماع مقررا توقيف الإضراب الوطني ابتداء من الجمعة على أنه عقدت أمس مجالس ولائية لشرح محتوى المحضر وجمعيات عامة بالمؤسسات التربوية اليوم الأحد ”إيذانا” بإستئناف العمل. ويأتي هذا في ظل إصرار التلاميذ فرض رأيهم على وزارة التربية والأساتذة الذين كانو في إضراب بطريقته الخاصة عبر نشر بيانات موسعة تحت وصاية تنظيم أطلق على نفسه ”النقابة الوطنية المستقلة للتلاميذ” حيث جاء في أول بيان له أنه قررت النقابة الوطنية للتلاميذ وبالاستشارة مع العديد من التلاميذ عبر مختلف الوطن الدخول في إضراب ابتداء من اليوم 22 مارس وذلك للمطالبة في العتبة الرسمية بالنسبة لتلاميذ البكالوريا وإلغاء الفصل الثاني نهائيا وعدم تعويض الدروس في العطلة وأمسية الثلاثاء، مع التشديد على الدراسة بصفة عادية وعدم الإسراع لتدارك ما فات من الدروس، وهذا بشعار ”لن نسكت عن حقنا المسلوب”. وتسائلت مصادرنا عن الأسباب التي تبقى السلطات الوصية صامتة اتجاه الإضراب، ثم تتحرك في الأخير بحجة مصلحة المتمدرسين، وأي تدخل لها يكون بعد أسابيع من تعطيل الدروس.