أعلنت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية عن تصعيد لهجتها بمقاطعة الدخول المدرسي سنة 2015 - 2016، وهذا قبل يومين من انطلاق أعنف إضراب ستشنه عبر كل المتوسطات والثانويات، موجهة رسالة قوية إلى حكومة عبد المالك سلال بأن التصعيد النقابي قادم وينذر بالعودة المشروعة إلى الاحتكام لقوة الشارع والدعوة لتعبئة الطبقة العاملة بعد مطالبتها المتكرر للوزارة الوصية بحوار جدي حول الملف المطلبي لهذه الفئة الخاص. وأكدت النقابة وعلى لسان بحاري علي أنه سيتم تنظيم اعتصامات ولائية أمام مديريات التربية يوم 5 ماي 2015 على الساعة الثانية زوالا وإضراب وطني يوم 11، 12 و13 ماي 2015 مع اعتصامات ولائية أمام مقر الولاة عبر التراب الوطني وذلك يوم 19 ماي 2015. وجاء هذا الاجتماع الطارئ للمجلس الوطني الاستثنائي الثاني ”للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية” يومي 23 و24 أفريل 2015 بثانوية رابح بطاط بأولادي يعيش ولاية البليدة، والذي قرر أيضا اعتصامات جهوية شرق -غرب - وسط - جنوب يوم 23 ماي 2015 على الساعة الحادية عشرة صباحا، اعتصام وطني أمام وزارة التربية الوطنية يوم 30 ماي 2015 على الساعة العاشرة صباحا، في ظل اتخاذ قرار التصعيد مقاطعة الدخول المدرسي سنة 2015 - 2016. ودعت النقابة إلى فتح القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية الخاصة بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين المرسومين التنفيذيين 08/04 و08/05 وإصلاح خطاء الإدماج بالسلك التربوي لفئة المخبريين والاستفادة الفعلية بجميع المنح الخاصة بمنحة الأداء التربوي - منحة التوثيق - ومنحة المردودية 40 بالمائة والتفعيل الرسمي لقرارات رئاسة الجمهورية بالنسبة لحاملي الشهادات الجامعية، كما دعت إلى إجراءات عملية لتفعيل كافة مقتضيات اتفاق يوم 28 أوت 2014. ويحمل المجلس الوطني للنقابة الحكومة المسؤولية في التوتر الاجتماعي بعد القرارات اللاشعبية التي تمس بالقدرة الشرائية لهذه الفئة الشيء الذي تنكره حكومة عبد المالك سلال في التنظيم النقابي الوحيد على مستوى جميع الوزارات ومن خلال تصريحنا هذا نؤكد أن تحركاتنا هذه لا تدخل في باب المزايدات السياسية وإنما هي مبادرة للتصدي لهجوم الحكومة على المكتسبات الاجتماعية من خلال قراراتها الانفرادية.