أكد مستشار وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، سليم بلقاسم، أمس، في تصريح حصري ل”الفجر”، بأن ادعاءات الصيادلة فيما يخص وجود ندرة في سوق الأدوية لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن الدواء موجود على شكل بعض العلامات التجارية وعلى أساس التسمية العلمية يبقى متوفرا وبشكل كبير لدى الصيادلة، إلا أن هناك العديد من المخابر الأجنبية لم تتمكن من الحصول على برامج لتسويق منتوجها من الأدوية بالجزائر، بسبب ارتفاع أسعار دوائها، وهي التي تقوم بإثارة البلبلة بمعية بعض الصيادلة الذين أصبحوا ينفثون سمومهم لتضليل المرضى والمواطنين. وأضاف بلقاسم بالقول إن الدواء موجود بعلامات تجارية مختلفة، متسائلا في ذات الصدد عن سبب هذا التهريج. وأكد ممثل وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات أنه خلال السداسي الأول من السنة الجارية سجل انخفاض في فاتورة استيراد الأدوية بنسبة 32 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة من نفس الفترة، وهدا ما يبرز مدى تفعيل الوزارة الوصية سياسة تشجيع الإنتاج المحلي من الأدوية للمريض، في الوقت الذي تبقى فيه سياسة الدولة مركزة على تعميم والترويج للأدوية الجنيسة وتشجيع الإنتاج الوطني من الأدوية، معلنا أن هناك بعض الصيادلة لهم مصالح مع مخابر أجنبية ويحاولون إثارة البلبلة والتهريج خدمة لجهات غير معلن عنها. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه بعض الصيادلة، في تصريح ل”الفجر”، وجود ندرة كبيرة في الأدوية لديهم والخاصة بمعالجة العديد من الأمراض المتنوعة وهو ما تفنده وزارة عبد المالك بوضياف شكلا ومضمونا.