احتج أمس أزيد من 700 عامل باتصالات الجزائر أمام الاتحاد العام للعمال الجزائريين على خلفية الإعلان عن قائمة المندوبين للندوة الوطنية لتأسيس نقابة المؤسسة والتي أكد المحتجون أنها تمت بطرق غير قانونية ودون إجراء انتخابات. وحسب ما كشفه المحتجون أمس للفجر فإن الأمين العام للاتحاد الولائي لاتصالات الجزائر بالعاصمة جنوحات قد أعلن عن قائمة المندوبين الذين سيحضرون الندوة الوطنية لإعادة تأسيس نقابة المؤسسة والتي أكد المتحدثون أنها عرفت تأخير وفراغا لمدة عام بأكمله، وندد المحتجون أمس خلال تجمعهم أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالطرق التعسفية وغير القانونية التي اعتمدها جنوحات في إعداد القائمة حيث قام الأمين العام للاتحاد الولائي باختيار مندوبين من معارفه وأحبابه متجاهلا انتخاب العمال لاختيار واحد من بينهم وهي العملية التي من المفروض أن تمم في كل مرة من أجل اختيار القائمة بكل نزاهة وشفافية وفي هذا السياق أكد عضو المكتب الوطني أمس أن مثل هذا التصرف يضرب مصداقية النقابة. مشيرا أنهم قاموا بمراسلة الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد والذي أيد مطالب العمال بإعادة اختيار المندوبين. وحسب ما كشفه المتحدث فإن احتجاج أمس سمح لهم بمقابلة مسؤول التنظيم على مستوى المركزية النقابية طيب حمارنية والذي وعدهم بالنظر في مطلبهم وإعادة القائمة التي ستضم أعضاء منتخبين من طرف العمال وفي ذات السياق ناشد المحتجون سيدي السعيد من أجل الوقوف في وجه الظلم والحقرة التي يشهدها اتحاد ولاية الجزائر.