ينزل فريق مولودية الجزائر اليوم ضيفا على نادي شباب قسنطينة في ملعبي الشهيد حملاوي لحساب الجولة الثامنة والعشرين من بطولة الرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم. ويسعى العميد لتسجيل فوز جديد خارج القواعد وإعادة سيناريو ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، قصد الاقتراب أكثر من تحقيق البقاء ومغادرة دائرة الحسابات. لكن مأمورية أصحاب الزي الأحمر والأخضر لم تكون سهلة أمام منافس هو أيضا معني بحسابات السقوط وسيخوض المباراة في ميدانه ومدعوما بجيوش الأنصار. وعلى ضوء الحصص التدريبية التي برمجها الطاقم الفني للعميد فان التقني البرتغالي أرتور جورج ركز كثيرا على الجانب الهجومي من خلال اخضاع المهاجمين لتمارين خاصة والتدرب أكثر على الكرات الثابتة من خلال المخالفات التي ينفذها القائد عبدالرحمان حشود والتي كانت في عدة مناسبات تمنح التقدم للمولودية. واستعدادا لهذه المواجهة ينوي المشرف الأول على العارضة الفنية للعميد الاعتماد على نفس التعداد الذي أشركه في لقاء الداربي ضد اتحاد الحراش لكنه سيضطر لإحداث تعديلات بسبب غياب المهاجم مصطفى جاليت بداعي الاصابة مثلما هو الحال بالنسبة للكامروني ماندونغا . وعليه فان الفرصة مواتية بالنسبة لسامي ياشير من أجل اثبات نفسه وتقديم الاضافة لهجوم المولودية حيث قال ”أنا على درجة عالية من التركيز وحضرت نفسي جيدا لمواجهة شباب قسنطينة، فالفريق بحاجة الى جميع لاعبيه في مثل هذه الظروف لأننا لم نضمن بعض البقاء وعلينا أن نكون متضامنين سواء خضت المباراة أو بقيت في الاحتياط، وإذا وضع المدرب أرتور جورج ثقته في فلن أدّخر أي جهد في الدفاع عن ألوان المولودية ولما لا البحث عن التسجيل والمساهمة في تحقيق انتصار غالي” يقول ياشير الذي أكد أن التنافس سيبقى على أشده في البطولة إلى غاية الجولة الأخيرة ولكن الفوز في قسنطينة سيجعل الفريق في وضع أحسن ويواصل الجولتين المتبقيتين في ظروف مريحة، على حد تعبيره. ورغم أهمية المباراة التي سيخوضها العميد اليوم ضد شباب قسنطينة إلا أن رئيس مجلس الإدارة عبد الكريم رايسي أكد أنه لن يخصص مكافئة مالية خاصة للاعبيه في حال الفوز مشيرا أن اللاعبين يدركون جيدا قيمة المنحة التي يتلقونها في حال الفوز خارج الديار.