تعجبت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى للأخبار التي انتشرت مؤخرا برغبة البطل الأولمبي لسباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012، في الانضمام إلى المنتخب الفرنسي وتمثيل فرنسا في المسابقات الدولية. وقال الاتحادية في بيان لها، أنه يأسف ويتعجب للمقالات الصحفية التي تناولت في الفترة الأخيرة رغبة البطل الأولمبي توفيق مخلوفي في التسابق تحت علم دولة أخرى. وشدد ذات المصدر أن مخلوفي فخور بكونه جزائريا وأنه لن يبيع أبدا بلده، مضيفا أن الخطوة التي قام بها بعد التتويج في أولمبياد لندن أكبر دليل على وطنيته. وكانت تقارير إعلامية جزائرية فسرت التحاق مخلوفي بمعسكر المدرب الفرنسي فيليب دوبون، على رغبته في التسابق تحت علم فرنسا، بعدما وجد صعوبات في تنفيذ برنامجه التحضيري بسبب ”خلافات مزعومة” مع وزارة الرياضة والاتحاد المحلي. وأكدت الاتحادية أن مخلوفي يستعد للمنافسات المقبلة على نفقة السلطات العمومية في هدوء تام بمعسكر إعدادي اختاره بنفسه استعداد لبطولة العالم لألعاب القوى المقررة في أوت 2014 بالعاصمة الصينية بكين. وأشارت الاتحادية أن مخلوفي يتدرب تحت قيادة الفرنسي فيليب دوبون، وهو خيار لجأ إليه أغلب النجوم العالميين الذين فضلوا التدرب مع مدربين أجانب من جنسيات مختلفة. كما كشف أن مخلوفي سيعود قريبا للمنافسة للتنافس في سباقات 800 متر و1500 متر، استعدادا للمشاركة في بطولة العالم ببكين.