استفادت من 130 إعانة مالية فيما فاق عدد الطلبات 2000 سكان دواوير بني درقن يطالبون بحقهم في السكن الريفي اشتكى سكان أكثر من 20 دوار ببلدية بني درقن بغليزان من قلة الحصص السكنية المتعلقة بالسكن الريفي رغما الكثافة السكنية الكبيرة بها، وحسب مصدر مسؤول بالمجلس الشعبي البلدي فقد استفادت بلدية بني درقن مؤخرا من 130 إعانة مالية موجهة لبناء السكن الريفي بقيمة 70 مليون سنتيم وهذا في إطار البرنامج السنوي للتنمية لسنة 2013 فيما بلغ عدد الطلبات المودعة أكثر من 2253 ملف يتعلق بهذا النوع من الإعانات وأشار ذات المسؤولة أنه من بين لمشاكل التي أعاقت تسهيل عملية الرفع من حجم هذه الحصص هي الأخطاء المسجلة في وثائق الملفات المودعة على غرار أخطاء واردة في شهادات الميلاد وعقود الزواج حيث أن عدد الملفات التي تم دراستها ولم تكن بحاجة إلى تسوية لم تتعدى 253 ملف. إلغاء رخص مصالح البلدية المتعلقة ببيع ”الزلابية” فيما تم تسخير 44 فرقة لمراقبة الأسواق والمحلات التجارية خلال رمضان تحسبا لشهر رمضان الفضيل سخرت مصالح مديرية التجارة لولاية غليزان 44 فرقة لمراقبة الأسواق والمحلات التجارية خلال الشهر المبارك حيث شرعت ذات المصالح في إجراءات الرقابة هذه السنة قبل الموعد للوقوف على واقع الممارسة التجارية ومحاربة كل أشكال التلاعب للتاكد من سلامة المنتوجات المعروضة بالاسواق كما تم تسخيل كل الوسائل لتسهيل مهمة أعوان المراقبة لا سيما ما تعلق بوسائل النقل واستنادا إلى تصريحات رئيس مصلحة المراقبة والجودة محمد سعيدون أن هناك 8 مفتشيات تسهر على تطبيق هذا البرنامج لتقريب الرقابة من المتعامل الاقتصادي والمستهلك على حد سواء وفي سياق ذات صلة اشترطت ذات المصالح على أصحاب محلات بيع الحلويات التقليدية ”الزلابية” حيازة الرمز ”102” لممارسة هذا النشاط خلال شهر رمضان مؤكدة في ذات السياق ان الغلق لمحلات بيع ”الزلابية” الذي لا يتوفرون على هذا الشرط القانوني لن يتعدى 5 أيام كما تم إلغاء كل رخص المصالح البلدية المتعلقة بممارسة هذا النشاط. عائلات تقطن بحوش ”عبد الرحمان” تستغيث برئيس الجمهورية لا تزال 7 عائلات تقطن بحوش عبد الرحمان الواقع بحي فاتح عبد القادر بقلب مدينة غليزان يعانون من الحياة المزرية التي يعيشونها منذ الاستقلال والتي فرضت عليهم في صمت منذ سنين طوال، نتيجة الإقامة وسط سكنات تعود للحقبة الاستعمارية الفرنسية والتي تنعدم فيها أدنى ضروريات العيش الكريم، ويناشد سكان الحوش الآيل للانهيار السلطات المحلية تسوية وضعيتهم العالقة بإعادة إسكانهم في أحياء سكنية لائقة لا سيما وأنهم تلقوا العديد من الوعود قصد ترحيلهم في أقرب الآجال في إطار برامج القضاء على السكن الهشس. وقد أبدى لنا السكان استياءهم الكبير من المعاناة التي يتخبطون فيها يوميا وسط ذلك الحوش القديم الذي يعرف فوضى عارمة، مؤكدين أن الوضع بات لا يطاق خاصة عند حلول فصل الشتاء الذي تتضاعف فيه معاناتهم، بفعل الأمطار التي تسببت في بعض الثقوب التي تتسرب عبرها المياه إلى البيوت نتيجة التدهور الذي لحق بها، حيث اعتبرها العديد من السكان غير قابلة للسكن بالنظر إلى هشاشتها، مشيرين في ذات السياق إلى تصدع الجدران واهتراء الأرضية وتجمع المياه في كل ركن من أركان البيت، لتتحول بذلك حياتهم إلى جحيم، في ظل انعدام أبسط ضروريات الحياة. وحسب تصريح بعض المواطنين ل”الفجر” فإن معاناتهم لا تزال متواصلة جراء تلك المشاكل التي لونت يومياتهم باللون الأسود بدءا بمشكل غياب قنوات الصرف الصحي ضف إلى ذلك غياب غاز المدينة حيث أنه بمجرد تساقط بعض الأمطار تتكون برك مائية من مختلف الأحجام داخل الحوش. مواطنو عمي موسى يطالبون بتدخل الوالي للإسراع في تهيئة أحياء المدينة أبدى سكان عمي موسى أقصى الجنوب الشرقي لولاية غليزان عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء التأخر الرهيب فيما يتعلق بانطلاق أشغال تهيئة بعض من أحياء المدينة والمتواجدة على مستوى شارع الرائد سي علي وكذا حي 6 فيفري العتيق بقلب المدينة والتي كان من المفروض أن تنطلق بها الأشغال بداية السنة الفارطة حيث يأمل هؤلاء في تدخل الوالي للإسراع في العملية بعدما شهدت تأخرا كبيرا فيما ربطت مصادر هذا التعطل بما حدث داخل المجلس البلدي وتوقيف 4 أعضاء عن مهامهم بما فيهم رئيس البلدية ورئيس لجنة التعمير وبقاء الوضع على حاله بالرغم من استفادة هؤلاء الأعضاء من البراءة من مجلس قضاء غليزان إلا أن مصالح التقنين والشؤون العامة ترفض إعادتهم لمناصبهم بحجة أن النائب العام للمجلس طعن في حكم البراءة هذا في الوقت الذي أوعز رئيس البلدية بالنيابة الحالي تأخر انطلاق أشغال هذين المشروعين بعدم جدوى المناقصة الثانية التي فتحتها البلدية منذ أشهر وعدم جدوى المناقصة التي سبقتها بالرغم من الغلاف الهام الذي خصص للعملية والمقدر ب2 مليار سنتيم في إطار ما يسمى بالتحسين الحضري ويشمل تهيئة وتبليط الأرصفة وتثبيت الإنارة العمومية بهذه الأحياء مع غرس الأشجار وخلق مواقف جديدة للسيارات على طول الشارع.