أحالت مديرية الجزائرية للمياه بولاية معسكر 87 ملفا أمام العدالة كما تم قطع التموين بالمياه الصالحة للشرب على 600 زبون بسبب تماطلهم في تسديد المستحقات تجاه المؤسسة في إجراء استعجالي لتحصيل مستحقاتها المالية وكذا تهرب الزبائن صراحة في تسديد الفواتير حيث بلغت دوين مؤسسة وحدة الجزائرية للمياه 67 مليار سنتيم، الى غاية نهاية شهر ماي من السنة الجارية و أوضح نفس المسؤول أنه تم توجيه إعذارات للزبائن وللمؤسسات العمومية والاقتصادية قصد تسديد الديون المترتبة عليهم مؤكدا أن هناك إجراءات اتخذت لتبليغ كل المتخلفين في تسديد الديون التي على ذمتهم مضيفا بأن المؤسسة قد تواجه صعوبات مستقبلا في ظل إرتفاع تكاليف الأعباء المشتركة حيث تقوم المؤسسة بتسديد شهريا مايقارب 3 ملايير سنتيم أجور العمال والموظفين و900 مليون سنتيم شهريا للديوان الوطني للتطهير وملياو 200 لشركة الكهرباء ومليار سنيم للكناس كما تعاني المؤسسة من ظاهرة سرقة المياه خاصة في المجمعات السكنية الجديدة التي في طور الانجاز أو ببعض البلديات التي لم يتم دمج تسيرها الى المؤسسة بالإضافة إقدام العشرات من الفلاحين بسهل هبرة على سرقة المياه والربط العشوائي من أجل سقى محاصيلهم الفلاحية رغم إتخاذ المديرية إجراءات قانونية وإحالة البعض من الفلاحين أمام العدالة لكن دون جدوى وهو ما يكبدها خسائر فادحة جراء ضياع كميات هائلة من المياه غير المفوترة في حين اشتكت فيه المصالح المعنية رفض الزبائن تركيب العدادات من أجل سرقة المياه بطريقة أو بأخرى عن طريق دفع مبالغ جزافية بسيطة لا تغطي حقيقة ما يستهلكونه من هذه المادة و من جانب أخر وجه مدير مؤسسة وحدة الجزائرية للمياه تعليمات بتجميد ووقف جميع العطل السنوية والإجازات على جميع عمال وإطارات القطاع وخاصة الأعون التقنيين طيلة فترة شهر رمضان المعظم الذي سيحل بعد أيام، وهذا قصد السماح بتجسيد البرنامج ألاستعجالي لتوزيع المياه الصالحة للشرب خلال فصل الصيف ومنها القضاء على التذبذب في توزيع ماء الشرب كما تم تنظيف 156 خزان مائي على مستوى الولاية حفاظا على صحة المواطن خاصة في فصل الصيف وفي شهر رمضان الذي هو على الأبواب .