ارتأت محافظة المهرجان الوطني لأغنية الشعبي في طبعته العاشرة التي ستنطلق في ال 25 من شهر جوان الجاري وتنتهي في 30 من نفس الشهر، تكريم اسمين بارزين في موسيقى الشعبي وهما الراحلين كمال مسعودي ورشيد نوني. وكشف محافظ المهرجان معمر قنة في ندوة صحفية بمنتدى جريدة المجاهد أن أعضاء المحافظة قرروا العودة إلى التصفيات من اجل انتقاء الأصوات التي تشارك في الراحل النهائية وهو ما تم فعلا من خلال تحديد 4 مناطق للتصفيات وهي بجاية وغليزان وبالعاصمة، ناهيك عن تنظيم تصفيات في ولاية بشار لكن للأسف، يضيف قنة،لم يحضر ولا مشارك للتصفيات رغم إن المدينة تحتوي على العديد من الأصوات التي تغني الشعبي، بالإضافة إلى الإشهار الذي قامت به محافظة المهرجان عبر نشر إعلانات في الجرائد الوطنية كما تمت مراسلة كل مديريات الثقافة المتواجدة عبر كافة القطر الوطني. وقال قنة أن لجنة التحكيم المكلفة بانتقاء الأصوات توصلت لاختيار 24 صوتا من مختلف مناطق الوطن، سيتنافسون على جوائز المهرجان طيلة أسبوع كامل من المنافسة حيث سيغني كل يوم أربعة أصوات أمام الجمهور العاصمي ولجنة التحكيم، التي ستخضع المترشحين لمجموعة من المعايير منها الصوت والموسيقى والريتم بالإضافة إلى الزي الذي تعتبره اللجنة مهما على حد قول المحافظ، مضيفا بأن قيمة الجائزة الأولى 500 ألف دينار والثانية0 30 ألف دينار فيما سينال صاحب المرتبة الثالثة 150 أما جائزة لجنة التحكيم فتبلغ 100 ألف دينار. وكشف محافظ المهرجان أن الطيعة العاشرة ستمر اسمين بارزين في عالم الأغنية الشعبية إلا وهما صاحب رائعة " يا الشمعة" كمال مسعودي" بالإضافة إلى رشيد نوني الذي أدى مجموعة من روائع الأغنية الشعبية، مضيفا بأن التكريم سيكون يوم الافتتاح حيث تم الاتصال بعائلتي الراحلين وأكدتا حضورهما للتكريم.