دعا رئيس جبهة المستقبل، بلعيد عبد العزيز، إلى فتح نقاش وحوار حقيقي ومشاورات مع كل المتواجدين في الساحة السياسية من أجل بناء جزائر قوية وزرع الحب بين كافة الجزائريين. وأكد بلعيد، أمس، في لقاء مع إطارات ومنتخبي حزبه من ولايات غرب الوطن، أقيم بدار الشباب ببلدية الكرمة بوهران، على أهمية فتح نقاش حقيقي حول كل القضايا التي تشهدها الجزائر، لتشخيص المشاكل وإيجاد الحلول لها والتي لن تكون إلا بتضافر جهود كل الشعب الجزائري، ملحا على تحقيق تكتل للشعب الجزائري بفتح حوار حقيقي وتسيير عقلاني لمؤسسات الجمهورية، لاسيما الاقتصادية منها، وأشار إلى أن الأحزاب السياسية سواء كانت معارضة أو حاكمة تعد متكاملة لبناء جزائر قوية. وأشاد المسؤول الحزبي بجهود الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن للحفاظ على أمن واستقرار الجزائر، مبرزا أن القضية الأمنية ليست مشكلة السلطة ولا هي مسؤولية الجيش والأمن فحسب، بل مسؤولية الجميع، مبرزا أن القضايا الأمنية تحل بحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وبفتح الحوار، ”لأن تفاقم المشاكل الاجتماعية وخاصة البطالة سيجعل من أبنائنا لعبة سهلة في يد القوى الظالمة”. من جهة أخرى، تطرق بلعيد إلى مسألة هيكلة حزبه ومشروعه، مشيرا إلى أن الهيكلة بلغت أكثر من 80 بالمائة على مستوى الوطن، وسيتم بلوغ 100 بالمائة قبل نهاية 2016، وأعلن عن تنظيم جامعة صيفية للحزب من 10 إلى 12 سبتمبر القادم، بالجزائر العاصمة، يكون موضوعها الأساسي ”دور الحزب في بناء مؤسسات الجمهورية”.