تواصل معاناة سكان دوار أولاد علي في غياب التنمية ناشد سكان دوار أولاد علي، الواقع بلدية زمورة ولاية غليزان، والذي تقطن به أكثر من 53 عائلة، المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية، لحمل مصالحه المعنية على التدخل العاجل لانتشالهم من الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها لأكثر من 10 سنوات، وذلك نظرا للوضع الاجتماعي المزري الراهن الذي أقل ما يقال عنه مُرّ بكل المقاييس، نتيجة انعدام المرافق العمومية والخدماتية الضرورية للحياة الكريمة، في مقدمتها نقص مياه الشرب التي من المفروض أن تكون متوفرة، في أي حي من تراب الولاية، ما يدفع المواطن البسيط في الدوار أولاد علي لشراء ما قيمته 1500 دج يوميا، الأمر الذي جعلهم يرفعون عدة شكاوى احتجاجا على المعاناة التي يتقاسمونها منذ زمن طويل دون التفاتة جادة من السلطات المحلية لوضعيتنا، رغم الشكاوي المتكررة. أما القطاع الصحي فهو الآخر النقطة الأكثر سوادا بدوار أولاد علي، إذ يرتكز على تقديم خدمات بسيطة، ما يضطر المرضى والمصابين للتنقل مسافات طويلة إلى الدواوير المجاورة لإسعافهم، رغم مطلبهم بتشييد قاعة علاج من السلطات البلدية عن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، ما يجعل الدوار في ظلام دامس، حيث يعرض أبناءهم لأخطار جسيمة، ما يصعب توفر جو الأمن وانتشار الأوساخ لعدم وجود الحاويات الكافية لجمع القمامة، حماية لأبنائنا وضمانا لمستقبل أفضل وعيشة كريمة. وأمام هذا الوضع يبقى دور السلطات في النظر الجاد إلى هذه الانشغالات واعطاء سكان المنطقة حقهم في التنمية. عشرات الدواوير بالقلعة دون ماء وأخرى تشكو العزلة الخانقة اشتكى سكان عشرات الدواوير المترامية الأطراف ببلدية القلعة التاريخية، على غرار دواوير أولاد سعادة، قديدة، العبادلية، أولاد موسى والعزايزية، والتي تعد كثافة سكانية معتبرة، من مشكل تماطل الجهات المسئولة في تهيئة الطريق الرئيسي والمحوري الذي يعد همزة وصل بمركز البلدية، أين يكابدون مشاكل جمة وكبيرة على مدار السنة لقضاء حوائجهم اليومية، كاقتناء المواد الغذائية والاستطباب، حيث لم تشفع لهم مناشدتهم العديدة للجهات المسؤولة في احتواء الوضع، رغم تمسكهم الشديد بمناطقهم ذات الطابع الفلاحي في تعميرها وإنمائها. وحسب مجموعة من السكان في اتصال لهم ب”الفجر”، فإن معاناتهم تتفاقم شتاء، لاسيما بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين الذين يقطعون مسافات كبيرة مشيا على الأقدام وفي ظروف مناخية قاسية بسبب طبيعة المنطقة المعروفة بتضاريسها الوعرة والخطرة. وأردف المعنيون أن هذا المسلك يمتد على طول 13 كلم وتقع بمحاذاته 03 مدارس ابتدائية. وفي سياق ذي صلة أثارت مجموعة من سكان أولاد بلغزير، قدادرة والشرايطية، مشكل توقف أشغال تزويدهم بالماء الشروب دون سابق إنذار، لتستمر بذلك معاناة الساكنة التي تضطر إلى جلب المياه بطرق تقليدية، مطالبين بتدخل والي الولاية بتفعيل المشروع المهم الذي سيرفع عنهم أوجه الغبن والمعاناة التي عمرت طويلا بمنطقتهم. الوالي يكرم الفائزين الأوائل في شهادات التعليم أدخل، أمسية أمس، والي ولاية غليزان درفوف هجيري، الفرحة على عدد من المتفوقين الأوائل في شهادات البكالوريا والتعليم المتوسط ونهاية التعليم الإبتدائي، المتحصلين على أعلى معدل 18 فما فوق، وهم على التوالي ميلود دواجي شيماء الناجحة في شهادة البكالوريا بمعدل 18.48 الأولى ولائيا، والتي كرمت من قبل رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى عابد فوزية صبرين، بلهواري حليمة، ومجاجي محمد، شريف يوسف.. وهم النخبة من طلبة الثانوي الذين استفادوا من أجهزة إعلام آلي محمول وسفر إلى تركيا، بالإضافة إلى 38 طالبا وطالبة نالوا شهادة التعليم الثانوي بمعدلات تفوق 12/20. وقد تم تكريم التلميذة مختاري رانية التي تحصلت على معدل 18.88 في شهادة التعليم المتوسط، بالإضافة إلى مفلاح وداد، لرابي أمينة وبوطيبة نسرين، كما تم تكريم الأربعة الأوائل الناجحين بمعدل 10 على 10 في شهادة نهاية التعليم الابتدائي وهم للوش منال الزهراء، بلغول ندى آيت علي إبراهيم أيمان والأندلسي نورهان خديجة. واستنادا إلى تصريحات مدير التربية للولاية فإن الجهة تبوأت في المرتبة الثالثة وطنيا بنسبة 64.61 بالمائة، وهي نسبة مشرفة يعود الفضل فيها إلى الأساتذة ”رجال الخفاء”، وكافة الإداريين الذين ساهموا في تحقيق هذه النتيجة. المناسبة أيضا تم من خلالها تكريم عدد من الممتهنين بمراكز التكوين المهني والتمهين بالولاية، الذين تحصلوا على معدلات وشرفة نهاية تربصهم. والجدير ذكره أن عدد من هؤلاء الطلبة المتمدرسين والممتهنين تم تحفيزهم بمبالغ مالية تراوحت بين 50 إلى 20 ألف دج من قبل نائب برلماني.