بوتفليقة يعيّن الجنرال طرطاق خلفا للفريق ”توفيق” أنهى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، مهام الفريق محمد مدين، المعروف باسم ”توفيق”، من على رأس جهاز الأمن والاستعلام ”دي. أر. أس”، وتم تعيين اللواء عثمان طرطاق خلفا له، حسب ما أفاد به بيان لمصالح رئاسة الجمهورية. بعد أيام قليلة على إنهاء مهام قائد جهاز الدرك الوطني الفريق أحمد بوسطيلة، أنهى أمس رئيس الجمهورية بصفته وزيرا للدفاع الوطني وقائدا للقوات المسلحة، مهام الفريق محمد مدين من منصبه كمدير لجهاز الأمن والاستعلام، بإحالته على التقاعد. واستدعى الرئيس بوتفليقة اللواء عثمان طرطاق المعروف باسم ”بشير” لخلافة ”توفيق”، وهو ابن جهاز المخابرات واشتغل به في العديد من المسؤوليات، آخرها مدير مصلحة الأمن الداخلي قبل أن يحال على التقاعد سنة 2013، ليستدعى إلى منصب مستشار أمني للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بقصر المرادية. وجاء إنهاء مهام الفريق توفيق بعد أيام قليلة على إنهاء مهام قائد جهاز الدرك الوطني الفريق أحمد بوسطيلة. وتولى الفريق محمد مدين وهو من مواليد 1939 بمنطقة ڤنزات ولاية سطيف، تسيير وإدارة جهاز المخابرات في سنة 1990، وهي المرحلة التي كانت فيها الجزائر تمر بمرحلة خطيرة جراء تصاعد موجة عنف الجماعات الإرهابية المسلحة. وشغل قبل هذا المنصب العديد من المسؤوليات في جهاز المخابرات منها مسؤول عسكري بسفارة الجزائر بليبيا ثم مدير الأمن والدفاع برئاسة الجمهورية سنة 1986. وسبق إنهاء مهام الفريق توفيق الذي قلّده الرئيس بوتفليقة وسام الشجاعة في جويلية الفارط، العديد من التغييرات التي أجريت في أعلى هرم المؤسسة العسكرية، منها تغيير في جهاز الحرس الجمهوري وإسناده للفريق علي بن علي، ثم حل بعض المصالح على غرار مصلحة التدخل الخاص المعروفة باسم ”الجيس” وآخرها تنحية قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة.