* استعداد قوات جوية روسية لتنفيذ عملية عسكرية في سوريا منح مجلس الاتحاد الروسي ”الكرملين”، أمس، الرئيس فلاديمير بوتين حق استخدام القوة العسكرية في الخارج. وأكد رئيس الإدارة الرئاسية في روسيا، سيرغي إيفانوف، أن منح مجلس الاتحاد الروسي الرئيس فلاديمير بوتين استخدام القوة العسكرية في الخارج يرتبط بالنزاع في سوريا. وأوضح إيفانوف أن التفويض لا يشمل سوى ضربات جوية، ويستبعد إرسال قوات على الأرض. وكانت آخر مرة منح البرلمان الروسي بوتين حق نشر قوات في الخارج، عندما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014. وعقب الإعلان عن تفويض الكرملين، أفاد موقع سبوتنيك الإخباري الروسي بأن الرئيس السوري بشار الاسد طلب من روسيا المساعدة العسكرية لمحاربة داعش. كما أعلن ذات المصدر استعداد قوات جوية روسية لتنفيذ عملية عسكرية في سوريا. وأفادت رويترز نقلا عن مسؤول رفيع المستوى في الكرملين إن الرئيس السوري بشار الأسد طلب ”تزويده مساعدات عسكرية”، وذلك بعيد منح مجلس الاتحاد الروسي الرئيس فلاديمير بوتين تفويضاً باستخدام القوة العسكرية في الخارج. قال رئيس الإدارة الرئاسية في روسيا سيرغي إيفانوف: ”الرئيس السوري طلب من حكومتنا تزويده مساعدات عسكرية”. وأضاف، في حديث إلى الصحافيين أمس، أن موسكو ستتحرك ”طبقاً لمعايير القانون الدولي”. وقال ميخائيل بغدانوف الممثل الخاص للرئيس بوتين في الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية، إن قرار المجلس الاتحادي ”جاء استجابة لطلب الرئيس بوتين، الذي تلقى طلبا رسميا من رئيس الجمهورية العربية السورية للتدخل العسكري والدعم في مكافحة الإرهاب”. وأضاف بغدانوف في تصريحات له ”سنقوم خلال الأيام القليلة القادمة بإخطار شركائنا بعملياتنا العسكرية في الشرق الأوسط، من المستبعد حاليا القيام بنشر قوات على الأرض، إن الحديث يدور الآن عن القيام بعمليات أو هجمات جوية”. واستنادا إلى مصادر دبلوماسية روسية، عقد بوتين فور عودته من نيويورك، الثلاثاء، اجتماعا لمجلس الأمن القومي الروسي، وطلب من المجلس الاتحادي منحه التفويض اللازم لاستخدام القوات المسلحة خارج البلاد.