تحديد نهاية أكتوبر كمهلة لتسليم مشروع الطريق الإجتنابي شدد والي ميلة، عبد الرحمان فواتيح، على الإسراع في إنهاء مشروع الطريق الاجتنابي المعروف بطريق الوزن الثقيل قبل نهاية شهر أكتوبر الجاري، وأمر شركة الإنجاز الخاصة المكلفة باستكمال مشروع تدعيم وإعادة تأهيل تجنب ميلة على الطريق الوطني رقم 79أ في التاريخ المذكور دون تأخير، نظرا لحالة الاختناق التي تعرفها المدينة ليلا ونهارا، والتي أدت إلى ازدحام مروري وتلوث بيئي لم تعرفه المدينة مند الاستقلال. وأكد ذات المسؤول لدى إشرافه على جلسة عمل خاصة بهذا المشروع بمقر الولاية، أنه ”من الضروري استلام هذا المقطع من الطريق الممتد على مسافة 4.5 كلم ووضعه أمام حركة المرور بعد التأخير الكبير الذي عرفه تحسبا للفترة الشتوية المقبلة، والتي تهدد بإلحاق خسائر جسيمة بالمشروع إذا لم تستكمل الأعمال المتبقية. وأوضح مدير الأشغال العمومية عبد الله صلاي، أن المشروع الذي بلغ 70 بالمائة من التقدم يحتاج فقط عمليا ل3 أسابيع عمل لاستكماله وفتحه أمام حركة المرور، التي إن اسمرت فستؤدي إلى عواقب صحية جسيمة على سكان المدينة بسبب انتشار الغبار والغازات السامة من مئات الشاحنات التي تعبير الدينة يوميا. وقد التزم ممثل عن الشركة المنجزة بإنهاء المشروع في المهلة المحددة، مشيرا إلى أن التأخير المسجل نجم عن تسخيرة من وزارة الأشغال العمومية للشركة من أجل نقل عتادها وعمالها لمشروع جبل الوحش بقسنطينة. محمد.ب
انطلاق أشغال إنجاز ثانوية ببرج علي في السطارة أشرف والي ولاية جيجل، أول أمس بمنطقة برج علي ببلدية الميلية، على إنطلاق أشغال إنجاز ثانوية 800 مقعد ونصف داخلية 200 وجبة. ويتكون هذا المشروع الهام الذي سينجز في آجال تقدر ب 18 شهرا بغلاف ملي يقدر ب 287 مليون دج، من 14 قسما، قاعة متعددة النشاطات، قاعة للرياضة، مكتبة و07 سكنات وظيفية. في قطاع التربية أيضا تم تفقد أشغال إنجاز مجمع مدرسي بمدرسة بوزيان محمد ببلدية السطارة، هذا المجمع الذي بلغت به نسبة الأشغال 95% من المتوقع استلامه شهر جانفي من السنة المقبلة (2016). ياسين.ب
وحدة الطب الاستشفائي المنزلي تلقى استحسان المرضى بڤالمة نظرا للضغط الكبير الذي تعرفه مصلحة الطب العام ومصلحة الاستعجالات بمستشفى الحكيم عقبي بڤالمة، عملت إدارة المستشفى على إعادة بعث وحدة الطب الاستشفائي المنزلي وتدعيمها بطاقم طبي وشبه وطبي، بالإضافة إلى سيارة خاصة بهذه الوحدة من أجل تسهيل عملية تنقل هذا الطاقم التي تقوم بمتابعة الحالة الصحية للمرضى من ذوي الأمراض المزمنة، بعد مغادرتهم المستشفى إلى منازلهم عبر أحياء مدينة ڤالمة. وحسب الطبيبة كريمة حسين، رئيسة المصلحة، يجري حاليا متابعة الحالة الصحية ل 17 مريضا غادروا المستشفى في الأيام القليلة الماضية بمنازلهم، بعد معاناة طويلة داخل المستشفى على غرار مرضى القدم السكرية، مضيفة أن هذه الوحدة التي توقفت منذ سنة 2003 وتم بعثها مؤخرا بمستشفى الحكيم عقبي استجابة لقرارات وزارة الصحة القاضية بتقريب الصحة من المريض، وهو ما تم فعلا بولاية ڤالمة، حيث تم وضع طاقم طبي خاص يتمتع بقدرات وكفاءة عالية مكون من طبيبة وممرض وأخصائية نفسانية، تساعد المرضى على تجاوز مرحلة المرض وتحسين الحالة النفسية لهم. للإشارة فإن إعادة بعث هذه الوحدة قد لقيت استحسانا كبيرا من طرف المرضى.
مدير مؤسسة التسيير السياحي للشرق يؤكد أن إدارته لا علاقة لها بمشاكل متقاعدي بوقارون أكد، أمس، الرئيس المدير العام لمؤسسة التسيير السياحي للشرق، أن إدارته لا علاقة لها بمطالب متقاعدي فندق بوقارون بالقل، التابع للمؤسسة المذكورة . وقال سعيد بوذرع، في تصريح ل”الفجر”، ردا على احتجاحات المتقاعدين، إن مشكلتهم مع لجنة الخدمات الاجتماعية وهذه الأخيرة تعاني من متاعب مالية، موضحا في سياق حديثه أن المؤسسة ملتزمة بدفع مستحقات كل عامل يحال على التقاعد بمجرد خروجه. ويطالب عشرون عاملا تابعين لنزل بوقارون بمدينة القل، تمت احالتهم علي التقاعد في سنة ألفين وستة، بلجنة وطنية للتحقيق في الملابسات الحاصلة بخصوص حرمانهم من تلقي حقوقهم المنصوص عليها في المحضر المشترك الممضي في سنة الفين وستة، والمتعلقة بحقهم في الاستفادة من منحة الاحالة على التقاعد، والتي تتراوح بين ثلاثين وتسعين مليون سنتيم. ويصر المحتجون على وجود أمور غامضة ومشكوك فيها في تسيير الخدمات الاجتماعية، إذ يُمنعون في كل مرة يطالبون بحقهم من الحصول علي هذه المنحة التي صرفت للعمال الذين أحيلوا علي التقاعد في كل الفنادق التابعة لمؤسسة التسيير السياحي للشرق، والكائن مقرها بقسنطينة. مسعود .م
ملتقى وطني للقراءات القرآنية بقسنطينة تواصلت، نهار أمس بالمعهد المتخصص لأساتذة الشؤون الدينية والأوقاف بقسنطينة، فعاليات الملتقى الثاني للإقراء القرآني. تأتي هذه التظاهرة الثقافية والدينية التي عرفت مشاركة مختصين في القراءات القرآنية وعدد من أساتذة المدارس القرآنية ومرشدين ومرشدات، تحضيرا لأسبوع القرآن الكريم المقرر تنظيمه في شهر فيفري القادم ضمن فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.