يدخل الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، المرحلة الثالثة من تعافيه من الإصابة التي عانى منها قبل أسابيع أمام لاس بالماس والتي أبعدته عن الملاعب لحوالي شهرين. النجم الأرجنتيني لا زال يعمل جاهدا للعودة والظهور في مباراة الكلاسيكو المقبل أمام الغريم الأزلي ريال مدريد والتي ستجرى في 21 نوفمبر على ملعب ”سانتياغو برنابيو”. وكشفت صحيفة ”سبورت” في عددها الصادر أمس، أن ميسي متفائل لظهوره في الكلاسيكو، ومع تبقي 25 يوما للمواجهة الكبيرة أمام ريال مدريد، فإن الأرجنتيني لديه شعور إيجابي رغم أن النادي له رأي آخر. ووفقا للصحيفة الكتالونية، فهناك تسريبات من داخل النادي أن الأرجنتيني يسير متأخر بأسبوع في مرحلة انتعاشه، مما قد يجعل عودته للكلاسيكو مهددة ولكن رغم ذلك فإن ميسي يهدف للتواجد على أرضية البرنابيو، خصوصا أن المباراة ستكون في الأسبوع الثامن له من تعافي وهو ما سيعجل عودته في الوقت المحدد. وأضفت ”سبورت” أنه منذ الثلاثاء، إنضم تعزيز آخر، سيساهم في مرحلة شفائه، وهو لويس غارسيا أخصائي العلاج الطبيعي بالإضافة إلى مارسيلو داندريا الذي يتواجد معه منذ أسابيع وهو المدلك للمنتخب الأرجنتيني. وكان ميسي يعمل أيضا مع أخصائي العلاج الطبيعي لبرشلونة روجر جيرونيس. وتحت إشرافه دخل للمرحلة الثانية والتي كانت من المراحل المهمة حيث قام بحركات لركبته مع آلة كهربائية. وكان الهدف من المرحلة الثانية هو أن يبدأ اللاعب بالجري من دون مشاكل ولذلك فمن المحتمل أن يبدأ ميسي الجري نهاية هذا الأسبوع أو على أبعد تقدير بداية الأسبوع المقبل وفي الأول لن يكون العمل مكثفا حيث سيجري ببطيء ثم سيزيد من الوتيرة.