* حسين عريبي ل”الفجر”: ”أودعت 1117 سؤال كتابي وشفهي لدى مكتب ولد خليفة” نفت مصادر برلمانية في تصريح ل”الفجر” ما يروج له نواب المعارضة داخل المجلس الشعبي الوطني بشأن تكدس المئات من الأسئلة الشفوية داخل مكتب ولد خليفة، وكشفت أن عدد الأسئلة التي تمت احالتها على الوزراء للفصل فيها، بلغ 800 سؤال. فنّدت مصادر ”الفجر” الأرقام التي أدلى بها النائب عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، بخصوص ارتفاع عدد الأسئلة المودعة لدى مكتب العربي ولد خليفة، إلى 1300 سؤال، مشيرة إلى أن عدد الأسئلة المودعة لدى مكتب المجلس الشعبي الوطني بلغ 800 سؤال، لم يتم برمجتها بسبب التأخر الذي سجلته إدارة البرلمان، بعد عملية تجديد الهياكل ولجان المجلس الشعبي الوطني. واتهمت مصادرنا المعارضة بتشويه سمعة عمل المجلس الشعبي الوطني من خلال الإدلاء بتصريحات تتضمن الكثير من المغالطات، بالحديث عن تأخر أشغال المجلس الشعبي الوطني بما أثر سلبا على أداء الغرفة العليا للبرلمان، خصوصا وأن وتيرة مناقشة القوانين تأخرت في الدورة الخريفية مقارنة بالعام المنصرم. بالمقابل، أكد نواب المعارضة أن الأسئلة الكتابية، وبعد مرور ما يزيد عن 3 أشهر من تسجيلها على مستوى مكتب المجلس الشعبي الوطني من أجل إرسالها إلى أعضاء الحكومة للإجابة عنها، وبعد التحريات، تبين أنها لم ترسل أصلا إلى أعضاء الحكومة، وهي مازالت على مستوى مكتب ولد خليفة، ولم تدرس من الناحية الشكلية كي يتم إرسالها إلى الحكومة كما ينص القانون العضوي رقم 99-02 المحدد لتنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما، وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة وأحكام النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني. من جهته، كشف النائب عن جبهة العدالة والتنمية، حسن عريبي، في اتصال مع ”الفجر”، أنه قام بإحالة أكثر من 1117 سؤال كتابي وشفهي، ولم يتلقى مقابلها سوى عدد قليل من الردود.