أجرى وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي يزور القدس ورام الله، أمس، محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين والقادة الفلسطينيين بشأن الحد من موجة العنف التي تسود الآراضي المحتلة. واستهل كيري زيارته بكيان الاحتلال، ضمن جولته التي بدأها، الأحد، وزار خلالها الإمارات العربية. وتوجه كيري، فور وصوله مطار ”بن غوريون”، إلى ديوان نتانياهو في القدس الغربية، وبدأ اجتماعه على الفور. وقال نتانياهو عند استقباله كيري، ”إنه ما دام الإرهاب متواصل في إسرائيل والعالم، فلن يتحقق السلام”. وبحسب ما أورده موقع سبوتنيك: سيسعى كيري، خلال زيارته الأولى لإسرائيل منذ العام 2014، لوضع حد لموجة الهبة الشعبية في الأراضي الفلسطينية. وتوقع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن يعرض كيري، خلال زيارته لرام الله، تصورات حول تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأضاف المالكي ”إن الرئيس عباس سيقدم لكيري، خلال لقائهما، طلباً بأن تدعم الولاياتالمتحدة التحرك الفلسطيني العربي، لاستصدار قرار من مجلس الأمن يوفر الحماية الدولية للفلسطينيين”. وفي شأن ذي صلة، كشفت موقع ”واللا العبري” النقاب عن جملة من التوصيات تقدم بها مسؤولون أمنيون في كيان الاحتلال الإسرائيلي، خلال اجتماع أمني عقد، مساء الاثنين، بحضور رئيس وزراء الاحتلال ووزير جيشه، في أعقاب تصاعد وتيرة العمليات الفلسطينية ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه. ونقل الموقع الإخباري العبري، أمس، عن مصدر أمني إسرائيلي، أن من بين التوصيات التي قدمت خلال الجلسة، ”فحص إمكانية إبعاد عوائل منفذي العمليات بالضفة والقدس إلى قطاع غزة. ولفت الموقع العبري النظر إلى أنه تقرر خلال الاجتماع، زيادة عدد الحواجز والعمل قدر الممكن على فصل الفلسطينيين عن المستوطنين وزيادة الضغط على حماس، إلى جانب زيادة الاعتقالات في صفوف الحركة والفلسطينيين، ”بما في ذلك الاعتقال الإداري.