* مدير حماية المعاقين بوزارة التضامن يكشف عن شباك موحد للمعاقين قريبا كشف المدير العام لحماية الأشخاص المعاقين وترقيتهم بوزارة التضامن، عبدالرزاق عبسي، عن اجراءات جديدة للقضاء على ”قوائم الانتظار” للتكفل التام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا وجود 225 مؤسسة ومركزا تابعا لوزارة التضامن مخصصا لتربية وتكوين المعاقين، داعيا إياهم إلى التقرب من وزارة التضامن للاستفادة من القروض المصغرة ”أونجام”. في هذا الإطار أوضح عبسي، لدى حلوله ضيفا على برنامج ”ضيف الصباح” للقناة الأولى، أن 25 ألف طفل معاق التحق هذا العام بالمدارس التابعة لوزارة التضامن، مؤكدا أن العملية لاتزال متواصلة للقضاء على ما يعرف بقوائم الانتظار، مذكرا بالاتفاقية التي ربطت قطاع التضامن بقطاع التربية لفتح اقسام مكيفة لهذه الفئة. وحول أطفال التوحد، قال المتحدث إنه تم فتح 400 قسم في أربعين ولاية التحق بها أكثر من 3 معاق، نصف هؤلاء من المصابين التوحد، مشيدا بخطوة وزارة التربية التي تكفلت بتأطير هؤلاء مستقبلا. وبلغة الارقام كشف عبسي عن وجود 862741 مصابا بمختلف الاعاقات ممن يحملون البطاقة الخاصة بوزارة التضامن، 345 ألف معاق ذهنيا، وهو ما يعادل نسبة 40 بالمئة، مفندا آراء المشككين في الأرقام، مضيفا أن الوزارة الوصية قدمت اقتراحا لإضافة صفحة خاصة بإحصاء ذوي الاحتياجات الخاصة في بطاقة إحصاء السكان من أجل الإحصاء الدقيق لهذه الفئة. في السياق، كشف المتحدث عن مشروع شباك موحد لذوي الاحتياجات الخاصة سيبدأ العمل به نموذجيا في وهران، ليعمم بعدها على باقي الولايات في اطار عصرنة القطاع، وهو ما من شأنه حسب المتحدث ذاته أن يسهل حياة هذه الفئة ويخفف عنها أعباء البيروقراطية والتنقل بين المصالح. وفي ما يتعلق بتجربة التكوين والتربية، كشف المتحدث أن نتائج هذه الفئة مبهرة، مؤكدا أنها تقترب من نتائج المتمدرسين العاديين، حيث سجلت نسبة نجاح ب88 بالمئة في امتحان الخامسة ابتدائي و55 بالمئة في المتوسط و33.54 بالمئة في الباكالوريا، وهي نتائج تعكس الجهود المبذولة في القطاع، حسب المتحدث. كما أشاد المتحدث ذاته بالخطوة التي اعتمدها قانون المالية التكميلي بإقرار السماح باقتناء سيارات خاصة بالمعاقين. وحول المنحة الشهرية للمعاقين قال المتحدث إنها ليست راتبا شهريا (حيث تبلغ 4 آلاف دينار للمعاقين 100 بالمئة) وإنما هي مجرد إعانة من الحكومة تندرج في إطار التكفل بهذه الفئة، مضيفا أن اجراءات التكفل لا تتوقف عند المنحة وإنما هناك امتيازات اخرى في التغطية الصحية والنقل وغيرها من المناحي المختلفة لاحتياجات المعاقين، مؤكدا أن وزارة التضامن صرفت 12.17 مليار لهذه المنحة، كما صرفت 2.68 مليار دينار لتغطية النقل، إضافة إلى 230 الف مليون دينار جزائري للتغطية الصحية. وحول التحقيق الذي باشرته الوزارة اكد المتحدث أنه تعثر لأسباب مالية، مؤكدا عزم الوزارة على استكماله لتقديم دراسة علمية وإحصاء دقيق لذوي الاحتياجات الخاصة في الجزائر. كما دعا المعاقين إلى التقرب من مصالح النشاط الاجتماعي للاستفادة من القروض المصغرة المعروفة ب”أونجام”.