استفادت بلدية عين آزال الواقعة جنوب ولاية سطيف من 21 مشروعا استثماريا، على رأسها مشروع مصنع ضخم لتركيب السيارات اتفاق تعاون بين دولتي الجزائر وإيران، وهو ما من شانه أن يدفع الحركة الاقتصادية بهذه المنطقة التي تعاني ركودا كبيرا. هذه المشاريع التي توفر في مجملها شغل 1800 تم برمجتها بمنطقة النشاطات الصناعية بالمدخل الشمالي للبلدية على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 100 هكتار، حيث أفرجت مؤخرا اللجنة الولائية لدراسة ملفات الاستثمار بسطيف، على هذه المشاريع البالغ عددها 21 مشروعا، يتقدمهم مشروع مصنع لتركيب السيارات على خلفية اتفاق تعاون بين دولتي الجزائر وإيران ولا يقل مشروع آخر لتركيب الدراجات النارية لعلامة صينية أهمية، حيث بإمكان المشروع تركيب أزيد من 30 نوعا من الدراجات، بما فيها دراجات ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي بدأ العمل بشكل مصغر بمنطقة النشاطات القديمة. كما سيحتضن القطب الصناعي مشروعا آخر لصناعة الكوابل الكهربائية بكل أنواعها، وهو مشروع صنف حسب المختصين بالنوعي، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تعد مكملة للصناعة الميكانيكية، على غرار بعض المصانع الصغير لصناعة المبردات، كوابل السيارات، أغطية السيارات وغيرها من المشاريع البلاستيكية المهمة للمنطقة. وقد ركز القائمون أثناء دراسة الملفات على عاملي حجم الغلاف المالي المرصود للمشروع، وجدية وقدرة أصحاب الطلبات في تجسيد مشاريعهم، علما أن منطقة عين آزال تبشر بميلاد منطقة مهمة بالنظر لما ذكر، وبالنظر لبعض المواصفات والمشاريع على غرار لشروع منطقة جديدة يتم حاليا دراسة أرضيتها، ومشروع ازداوجية الطريق بين بريكةوسطيف، مرورا بعين آزال على مسافة 120 كلم، وهو الطريق الذي يحاذي المنطقة، على أمل أن يتم اعتماد مشروع سكة الحديد من مزلوق نحو باتنة، مرورا بعين آزال ونڤاوس، فضلا عن الإمكانيات المتوفرة بالمنطقة في مجال الكهرباء والغاز والماء. للإشارة فإن هذه المشاريع المذكورة بإمكانها حيال تجسيدها توفير عدد كبير من مناصب الشغل مباشر وغير مباشر حسب المختصين، وهو ما من شأنه القضاء على مشكل البطالة الذي تعاني منه المنطقة الجنوبية لولاية سطيف التي تفتقر إلى مثل هذه المشاريع الضخمة.