تخصيص أراضي زراعية للشباب العاطل خصصت ولاية تيسمسيلت أكثر من 2700 هكتار من الأراضي الزراعية لعدد من الشباب العاطل من العمل لإنشاء مستثمرات زراعية ولتربية المواشي. من أجل امتصاص البطالة ورفع من وتيرة التنمية الفلاحية بالولاية. وتتواجد القطع الأرضية الصالحة للزراعة والتي تم تحديدها والموافقة عليه مؤخرا من قبل لجنة ولائية متخصصة في توجيه وتطوير وتنفيذ البرامج التنمية الفلاحية الزراعية والريفية بكل من البلديات العيون، ثنية الأحد، سيدي بوتشنت وبرج الأمير عبد القادر. وتسعى المصالح الولائية لتوزيع هذه الأراضي الزراعية بعد خضوعها للدراسة الفنية دقيقة وتأتي العملية من أجل تعزيز القدرة الإنتاجية للولاية وللمحافظة عليها مع توسيع القاعدة الإنتاجية من خلال إنشاء مزارع جديدة ولاستغلال الأمثل للأراضي البور في المنطقة وخلق فرص عمل دائمة. وقد أطلقت المصالح الوصية في بداية الموسم الزراعي حملة توعية وتحسيسية واسعة النطاق بالتعاون مع الغرفة الفلاحية ولاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين وإذاعة تيسمسيلت لجلب الشباب إلى مثل هكذا استثمارات وتحفيزهم على خلق مستثمرات فلاحية بما يخدم المنطقة ويخدم فلاحيها.
استحداث أكثر من 3000منصب شغل سمح جهاز الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة بتيسمسيلت من استحداث أكثر من 3000 منصب شغل في 2015م في إطار تحسين المستوى المعيشي للشباب العاطل عن العمل، وقد تم معالجة تمويل أكثر من 90ملف في مجالات مختلفة والتخصصات حيث استقطب مجال نقل البضائع اهتمام حاملي المشاريع الممولة في هذا الإطار بنسبة كبيرة. للإشارة شهدت عملية تمويل المشاريع خلال الفترة المذكورة ارتفاعا كبيرا مقارنة مع السنة 2014 بقرابة ألف منصب شغل وقد ارتفعت وتيرة العمل بالمصالح المعنية بعد حزمة من الإجراءات الجديدة المتخذة من الطرف السلطات العمومية إضافة إلى التسهيلات التي باتت تقدمها وكالات البنوك فيما يتعلق بمنح القروض وكذا ضمان مرافقة دائمة لحاملي المشاريع. كما كان للفرع الولائي مخطط في 2014 يشمل أساسا التركيز على تمويل المشاريع الاستثمارية الفلاحية من خلال تشجيع الشباب على خوض تجربة البيوت البلاستيكية بالقرب من محيطات السدود وكذا تربية المواشي والأبقار من اجل تحقيق انتاج اكبر من شأنه أن يعود بالفائدة على المواطن.
200 شاب تيسمسيلتي يستفيد من جولات سياحية إلى الجنوب استفاد 200 شاب من ولاية تيسمسيلت، من جولات سياحية إلى ولايات الجنوب نظمتها مديرية الشباب والرياضة وتدخل المبادرة التي عكفت الجهة الوصية على إنجاحها في إطار برنامج وزارة الشباب والرياضة الرامي لترقية السياحة الشبانية. وقد مست العملية التي يشرف عليها إطارات من ديوان مؤسسات الشباب بالتعاون مع موظفين من مديرية القطاع وأعضاء الجمعية الولائية عدد من القرى النائية سيدي العنتري والأزهرية وسيدي بوتشنت والملعب والأربعاء وسيستفيد هؤلاء الشباب إلى غاية نهاية شهر أبريل المقبل من زيارة عدد من المواقع السياحية المتواجدة بالولايات الجنوب كبشار، أدرار، ورقلة، تمنراست وغيرها من المناطق الصحراوية. برمجت ضمن هذه الزيارات عدة ورشات ونشاطات الثقافية والعلمية مسابقات فكرية وثقافية بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية ورياضية التي من شأنها أن تخفف من عناء التعب اليومي لدى الشباب الذي هو بأمس الحاجة إلى مثل هاته المبادرات.
النقل المدرسي والبناء الريفي مطلب سكان القواسم جدد قاطنو حي القواسم مطلبهم لدى السلطات المحلية الممثلة في رئيس البلدية التدخل لرفع الغبن عن أبنائهم من خلال توفير النقل المدرسي لأبنائهم واستفادتهم من إعانات في برنامج مخطط البناء الريفي هو من أهم المشاكل التي تتخبط فيها العائلات وهي المطالب التي وافق عبد الحميد غازي المسئول الأول على المكتب التنفيذي على تجسيدها بعد زيارته التفقدية للدوار حيث وجه تعليماته بتوفير النقل المدرسي بصفة يومية من قبل الناقل الخاص الذي يضمن نقل تلاميذ الدوار، مع تكفل مصالح الولاية بالمصاريف وبالنسبة لطلبات الاستفادة من إعانة الدولة للبناء الريفي، أكد الوالي لسكان الدوار أن السكن الريفي متوفر وتحت الطلب لمن يملكون قطع أرضية للبناء و في ما ينتظر تجسيد المشاريع التنموية الكثيرة والمتنوعة التي استحسنها السكان من قبل السلطات الولائية يبقى الدوار يعيش في عزلة كبيرة علها تنتهي بالالتفاتة جدية من المسؤولين.