أفاد مصدر مقرب من الطاقم الفني للخضر أن المدرب، كريستيان غوركوف سيتباحث مع مساعديه الأسبوع المقبل عدة مواضيع تخص التشكيلة الوطنية ووضعية كل لاعب مع فريقه، تحسبا لتربص مارس المقبل. حيث سيجتمع المدرب السابق لنادي لوريان مع نغيز والبقية مسألة ضبط قائمة اللاعبين الذين ستتم معاينتهم والوقوف على مدى جاهزيتهم من أجل الحسم في القائمة الموسعة التي ينتظر أن تتدعم بعدة أسماء جديدة يراهن عليها غوركوف لإعطاء قوة إضافية لتشكيلة الخضر على غرار اللاعب بلقابلة الذي أضحى من بين اللاعبين الأكثر استهدافا من قبل رئيس الفاف، محمد روراوة على أساس أنه يمتلك المؤهلات التي ستفيد المنتخب الوطني مما جعل العديد من الفِرق الأوروبية ترغب في ضمه خلال فترة التحويلات الشتوية بعد تألقه بشكل لافت للانتباه في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية بألوان نادي تروا الأمر الذي جعل المدرب غوركوف يطلب من الحاج روراوة الإسراع في تأهيله من الناحية الإدارية وفقا للقانون المعمول به من قبل هيئة الفيفا بشأن اللاعبين المزدوجي الجنسية. وضعية مبولحي أكثر ما يقلق الناخب الوطني بالإضافة إلى ذلك أكد نفس المصدر أن التقني الفرنسي كريستيان غوركوف غير مرتاح بتاتا للوضعية التي يتواجد عليها الحارس الدولي، رايس وهاب مبولحي بسبب تراجع مستواه بشكل كبير مما جعل الطاقم الفني لناديه الحالي أنطاليا سبور التركي يبعده من التشكيلة الأساسية لأسباب اعتبرتها الصحافة التركية تتماشى وعدم ظهوره بالمستوى الذي كان منتظرا منه في جل المباريات الرسمية التي لعبها منذ التحاقه بالبطولة التركية إلى درجة أن مدرب الفريق منح موافقته للتخلي عن خدماته وفتح المجال لفريق ينشط في بطولة الدرجة الثانية التركية لضمه قبل نهاية فترة التحويلات الشتوية الحالية مما زاد أكثر من انحطاط معنويات حارس مرمى تشكيلة الخضر وهو ما قد يصعّب من مأموريته للحفاظ على مكانته الأساسية، أمام تألق الحارس صالحي مع جمعية الشلف بعدما اختير أحسن حارس في كأس أمم إفريقيا للمنتخبات الأولمبية في السينغال، بحيث يبقى مرشحا بقوة لخلافة مبولحي. يركز على استقدام عناصر مغتربة في مستوى تطلعاته يعتزم الناخب الوطني كريستيان غوركوف مواصلة البحث عن أكبر عدد من اللاعبين المحترفين ذوي الأصول الجزائرية بغرض إقناعهم بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري والاستفادة من مؤهلاتهم التي تتماشى وتجسيد سياسة تشبيب تعداد الخضر قبل نهاية مدة العقد الذي يربطه مع الفاف، خصوصا وأن المعني بات أمام حتمية إعادة النظر في العديد من الأمور التي لها علاقة مباشرة بالجانب الفني بعد تخطيه المرحلة الصعبة التي كادت تجر المسؤول الاول عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الحاج محمد روراوة إلى توظيف كافة أوراقه الرابحة لدفع التقني الفرنسي إلى رمي المنشفة بطريقة مدروسة، بحيث يجب عليه الحفاظ على استقرار النتائج لضمان بقائه إلى غاية نهاية عقده.