مشاريع لإنجاز 15 مسجدا جديدا بقسنطينة أفصح مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية قسنطينة، أن هناك 15 مشروعا لإنجاز مساجد بالولاية، أغلبها بالمدينة الجديدة علي منجلي. وتنوي مديرية الشؤون الدينية والأوقاف إبرام اتفاقيات مع عدد من المحسنين بغرض تسريع وتيرة الإنجاز، وقد تم تسجيل تقدم عدد كبير من المحسنين المهتمين بالتبرع من أجل إنجاز أماكن العبادة. وأضاف المدير أن المشاريع المسجلة حاليا بالمديرية، و التي يقدر عددها 15 مسجدا يقع أغلبها بالمدينة الجديدة علي منجلي، نظرا لوجود نقص كبير في هياكل العبادة بهذه المدينة التي تشهد توسعا عمرانيا متواصلا من خلال عمليات الترحيل المتتالية لسكان مدينة قسنطينة على وجه الخصوص. وتعرف قسنطينة بكثرة مساجدها، حيث تصنف من بين أولى الولايات من حيث عدد المساجد. كما نالت بلدية حامة بوزيان شرف أول مدينة عربية في عدد المساجد، حيث يتواجد بها ما يقارب 50 مسجدا، حسب ما أفادت به قناة أبو ظبي في إحدى حصصها الدينية. ي.س
قاطنو قرية لڤرين بباتنة يشتكون غياب التنمية يشتكي سكان قرية لڤرين التابعة لبلدية أولاد فاضل، بولاية باتنة، جملة من المشاكل والنقائص التي يتخبطون فيها، في مقدمتها انعدام الغاز الطبيعي، ومعاناتهم مع البرودة الشديدة أمام صعوبة الحصول على قارورات الغاز والمضاربة في سعرها كلما تهاطلت الأمطار والثلوج. ومازاد من معاناتهم تلك الطرقات التي تعرف حالة من الاهتراء وتمتلئ بالأوحال والبرك المائية. وبقي مشروع تهيئتها مقترنا بالربط بشبكة الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى انعدام النقل بهذه القرية من وإلى بلدية أولاد فاضل، وكذا المناطق المجاورة، ما جعل سكانها يعتمدون على وسائلهم الخاصة في توفير النقل أمام نقص الخدمات من محلات وخدمات صحية وغيرها، الأمر الذي يضطرهم يوميا التنقل إلى البلديات المجاورة منها بلدية الشمرة لقضاء حاجياتهم. ويطالب قاطنوها الجهات المعنية بدعم أصحاب السكنات الهشة التي تهدد حياتهم بالخطر، وهي السكنات التي شيدت خلال سبعينيات القرن الماضي ضمن القرى الاشتراكية. أما المستفيدون من برنامج البناء الريفي، والذي تم من خلاله إنشاء مجمع لهذه السكنات، فإن المستفيدين منها ينتظرون ربط سكناتهم بالكهرباء والغاز للتمكن من التنقل إليها، خصوصا أن أغلبهم قد استأجروا سكنات أخرى وينتظرون إنهاء معاناة الإيجار في أقرب الآجال. من جهته مدير الطاقة لولاية باتنة، وفي رده عن انشغال المواطنين بخصوص بالربط بشبكة الغاز الطبيعي، أكد أنه من المنتظر أن يتم ربط سكنات قرية لقرين بالغاز الطبيعي خلال السنة الجارية، وأنه ستباشر المقاولة الموكلة إليها أشغال الانجاز مهامها بحر هذا الأسبوع. بوغابة.ع
إنشاء خلية عمل لتجسيد برنامج السكنات الريفية الجماعية بميلة تقرر، الأربعاء الأخير بميلة، إنشاء ”خلية عمل” بالأمانة العام للولاية من أجل إيجاد حلول لتجسيد برنامج السكنات الريفية الجماعية، لاسيما ما تعلق بتوفير العقارات اللازمة لذلك. وجاء هذا القرار الذي يخص إشكاليات تحصيصات جماعية حددت سابقا على مستوى أراض اعتبرت فلاحية منذ 2013 خلال دراسة ملف السكن في اجتماع مجلس الولاية، برئاسة الوالي عبد الرحمان مدني فواتيح. ويتعين على ”خلية العمل” المستحدثة، استنادا للوالي، البحث عن حلول محلية حالة بحالة لإعادة تنصيب هذه التحصيصات، سواء في جيوب عقارية أو في أراض تابعة للمجال الخاص للدولة أو على أراضي غير صالحة للفلاحة، وذلك ما سيضمن معالجة هذا الملف وحالاته المتعثرة نهائيا بالولاية. وتهم هذه التحصيصات 30 موقعا اختير بمناطق فلاحية ولم يحظ ذلك بالقبول، حسب ما أوضح من جهته مدير السكن فاضل ميلود، الذي قدم بالمناسبة عرضا مفصلا عن قطاع السكن بالولاية. وشدد والي الولاية بالمناسبة على ”أولوية مواصلة جهود ترقية و تجسيد السكن الريفي” خلال الفترة المقبلة التي حظيت برسم المخططين التنمويين الخماسيين الأخيرين بتسجيل أزيد من 30 ألف مساعدة للسكن الريفي. وألح مدني فواتيح بالمناسبة على ”وجوب تسهيل بناء المستفيدين لمساكنهم الريفية تشجيعا لهم على التمركز بمناطقهم الأصلية، من خلال شبابيك موحدة تضم كل الهيئات المعنية وتوضع في خدمة وتحت تصرف المعنيين”. ووفقا للكيفيات الجديدة التي اتخذتها مؤخرا وزارة السكن لتطوير السكن الريفي فقد تم برسم العام الجاري 2015 قبول 2746 ملف عبر 23 بلدية بهذه الولاية للحصول على مساعدة لبناء سكن ريفي من مجموع 4413 ملف مودعا لدى مديرية السكن بالولاية، حسب ما أفاد به مدير القطاع.