* دعوة طالب الإبراهيمي، شخصيات ثورية واستثناء زروال وعبد الحميد إبراهيمي توشك اللجان المكلفة بالإعداد لندوة ”مزفران 2” على الانتهاء من الترتيبات الأخيرة، حيث ستسلم نهاية الأسبوع تقريرها النهائي لعرضه على هيئة التشاور في اجتماع 28 فيفري، في حين تم ضبط أكثر من حزب وشخصية سياسية في مقدمتها جبهة القوى الاشتراكية قصد كسب تأييد سياسي إضافي لإنجاح الندوة. كشف أمس القيادي في جيل جديد، إسماعيل سعيداني، في اتصال مع ”الفجر”، عن اقتراب اللجان الثلاث المكلفة بالتحضير لندوة ”مزفران 2” من الانتهاء من عملها الذي انطلقت فيه منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، مؤكدا أن المعارضة قررت الالتزام بتوجيه دعوة لأكثر من 100 حزب وشخصية سياسية وثقافية ومجتمع مدني في مقدمتها جبهة القوى الإشتراكية، وذلك بفضل الوزن التاريخي الذي تمثله هذه التشكيلة في الساحة السياسية، مضيفا أن اللجنة ليست مهمتها الاتصال بل عرض الشخصيات على هيئة التشاور التي ترجع إليها الكلمة الأخيرة، إلا أنه أكد أن الهيئة لن تمانع في ذلك. بالمقابل قال سعيداني إن المعارضة وضعت في أجندتها العديد من الشخصيات على رأسها أحمد طالب الإبراهيمي بالإضافة إلى شخصيات ثورية في مقدمتهم يوسف الخطيب فيما تم استثناء الرئيس السابق اليمين زروال بسبب موقفة السابق الذي احترمته أحزاب المعارضة، كما سيتم استثناء الوزير الأول الأسبق عبد الحميد إبراهيمي في حين لن يتم توجيه دعوى للسلطة ولا لأحزاب الموالاة التي لم تتفاعل مع أرضية ”مزفران 1”. كما كشف سعيداني أن المعارضة لن توجه أية دعوة لكل من حضر جلسة مناقشة الدستور وصوت ب”نعم” على الوثيقة بما فيهم حركة البناء الوطني التي اعتبرت إلى غاية وقت قريب شريك في المعارضة، حيث قال ذات المتحدث إن الحزب غير موجود حاليا في التشكيلة وأقصي تماما. وفي السياق ذاته أكد القيادي بجيل جديد أن اللجان الثلاث التي تم تنصيبها تسير بشكل عادي بالرغم من بعض الاختلافات، كما أكد أن الأرضية التي ستعرض على الشخصيات والأحزاب ستكون مدعمة من الأرضية الأولى مع إضافة مقترحات عملية. وتتمثل اللجان التي تم تكليفها بالتحضير لمؤتمر المعارضة في اللجنة السياسية بقيادة حركة مجتمع السلم وكذا اللجنة اللوجيستية بقيادة حزب طلائع الحريات، بالإضافة إلى لجنة الإعلام بقيادة الحقوقي أرزقي فراد، في حين أوكلت مهمة التنسيق بين اللجان إلى وزير الإعلام السابق عبد العزيز رحابي.