كشف وزير الموارد المائية والبيئة عبد الوهاب نوري، مساء أول أمس، أن المشروع الضخم الرامي لتوسيع المساحات المسقية في الجزائر إلى مليون هكتار والهادف إلى مضاعفة الإنتاج الفلاحي وضمان الأمن الغذائيو قد يجمد بعدما تم استلام 25 ألف هكتار إلى غاية اليوم من أصل 143 ألف هكتار في طور الإنجاز، بسبب الظروف المالية الصعبة التي تمر بها البلاد بعد انهيار أسعار البترول، التي قد تكون عائقا في بلوغ الهدف المسطر. وعن تأثيرات ندرة التساقط واحتمال إعلان حالة جفاف بالبلاد، طمأن نوري المواطنين بأن أغلب السدود على المستوى الوطني ممتلئة، ما عدا سد بورومة بالبليدة والذي اتخذ بشأنه قرار بتخصيص مياهه للشرب دون السقي، مؤكدا أن الوضعية ليست ميؤوسا منها والجزائر لازالت بعيدة عن الجفاف، مضيفا أن الحلول متوفرة في حال حدوث جفاف. وكان عبد الوهاب نوري قد زار قطاعه بولاية ميلة ووقف على واقع هذا القطاع وتعرف عليه عن كثب، خاصة تلك المشاريع التي لازالت في طور الإنجاز والمتعلقة باستكمال نظام مركب سد بني هارون.